كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

الْحَمَأ أَبُو الزَّوْج وَأَبُو اِمْرَأَة الرَّجُل . وَقَالَ فِي الْمُحْكَم أَيْضًا : وَحَمَأ الرَّجُل أَبُو زَوْجَته أَوْ أَخُوهَا أَوْ عَمّهَا . فَحَصَلَ مِنْ هَذَا أَنَّ الْحَمَأ يَكُون مِنْ الْجَانِبَيْنِ كَالصِّهْرِ ، وَهَكَذَا نَقَلَهُ الْخَلِيل ، كَذَا فِي الْمِصْبَاح
( أُمّ جَحْدَر )
: بِفَتْحِ الْجِيم وَسُكُون الْحَاء
( الْعَامِرِيَّة )
: مَجْهُولَة لَا يُعْرَف حَالهَا . قَالَهُ الذَّهَبِيّ وَابْن حَجَر
( شِعَارنَا )
: بِكَسْرِ الشِّين وَهُوَ الثَّوْب الَّذِي يَلِي الْجَسَد
( فَوْقه )
: أَيْ فَوْق الشِّعَار
( لُمْعَة )
: كَغُرْفَةٍ قَدْر يَسِير وَشَيْء قَلِيل
( فَقَبِضَ )
: مِنْ سَمِعَ
( عَلَى مَا يَلِيهَا )
: أَيْ اللُّمْعَة . قَالَ اِبْن الْأَثِير : وَهِيَ فِي الْأَصْل قِطْعَة مِنْ النَّبْت إِذَا أَخَذَتْ فِي الْيُبْس ، وَمِنْهُ حَدِيث دَم الْحَيْض فَرَأَى بِهِ لُمْعَة مِنْ دَم
( فَبَعَثَ بِهَا )
: أَيْ بِالثَّوْبِ الَّذِي فِيهِ اللُّمْعَة
( مَصْرُورَة )
: حَال أَيْ مَجْمُوعَة مُنْقَبِضَة أَطْرَافهَا وَأَصْل الصَّرّ الْجَمْع وَالشَّدّ ، وَكُلّ شَيْء جَمَعْته فَقَدْ صَرَرْته وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأَسِيرِ مَصْرُور لِأَنَّ يَدَيْهِ جُمِعَتَا إِلَى عُنُقه . كَذَا فِي اللِّسَان
( هَذِهِ )
: أَيْ اللُّمْعَة
( وَأَجَفِّيهَا )
: بِشِدَّةِ الْفَاء أَمْر لِلْمُؤَنَّثِ الْحَاضِر مِنْ الْإِجْفَافِ أَيْ أَجَفِّي اللُّمْعَة الْوَاقِعَة فِي الثَّوْب
( بِقَصْعَتِي )
: بِفَتْحِ الْقَاف بِالْفَارِسِيَّةِ كاسه
( أَجَفَفْتهَا )
: مِنْ الْإِجْفَافِ
( فَأَحَرْتهَا )
: بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة وَالرَّاء عَلَى وَزْن رَدَدْتهَا وَزْنًا وَمَعْنًى . كَذَا قَالَ@

الصفحة 50