كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

وَالْحَدِيث يَرُدّهُ . وَأَمَّا الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي تَأْخِير الْمَغْرِب إِلَى قُرْب سُقُوط الشَّفَق فَكَانَتْ لِبَيَانِ جَوَاز التَّأْخِير .
355 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( لِسُقُوطِ الْقَمَر )
: أَيْ وَقْت غُرُوبه أَوْ سُقُوطه إِلَى الْغُرُوب
( لِثَالِثَةٍ )
: أَيْ فِي لَيْلَة ثَالِثَة مِنْ الشَّهْر . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ . قُلْت : وَأَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ .
356 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( مَكَثْنَا )
: بِفَتْحِ الْكَاف وَضَمّهَا أَيْ لَبِثْنَا فِي الْمَسْجِد
( ذَات لَيْلَة )
: أَيْ لَيْلَة مِنْ اللَّيَالِي
( ذَهَبَ )
: أَيْ مَضَى
( أَشَيْء شَغَلَهُ )
: أَيْ عَنْ تَقْدِيمهَا الْمُعْتَاد
( أَمْ غَيْر ذَلِكَ )
: بِأَنْ قَصَدَ بِتَأْخِيرِهَا إِحْيَاء طَائِفَة كَثِيرَة مِنْ أَوَّل اللَّيْل بِالسَّهَرِ فِي الْعِبَادَة الَّتِي هِيَ اِنْتِظَار الصَّلَاة . وَغَيْر بِالرَّفْعِ عَطْف عَلَى شَيْء وَبِالْجَرِّ عَطْف عَلَى أَهْله@

الصفحة 88