كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

اِبْن الْمَلَك : الْخُشُوع : حُضُور الْقَلْب وَطُمَأْنِينَة الْقَلْب
( عَلَى اللَّه عَهْد )
: أَيْ وَعْد وَالْعَهْد حِفْظ الشَّيْء وَمُرَاعَاته سُمِّيَ مَا كَانَ مِنْ اللَّه تَعَالَى عَلَى طَرِيقَة الْمُجَازَاة لِعِبَادِهِ عَهْدًا
( وَمَنْ لَمْ يَفْعَل )
: أَيْ مُطْلَقًا أَوْ تَرَكَ الْإِحْسَان
( غُفِرَ لَهُ )
: فَضْلًا
( عَذَّبَهُ )
: عَدْلًا . وَالْحَدِيث رَوَاهُ أَحْمَد ، وَرَوَى مَالِك وَالنَّسَائِيُّ نَحْوه .
362 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ أُمّ فَرْوَة )
: أَنْصَارِيَّة مِنْ الْمُبَايِعَات وَهِيَ غَيْر أُمّ فَرْوَة أُخْت أَبِي بَكْر الصِّدِّيق ، وَقِيلَ هُمَا وَاحِدَة فَلَا تَكُون حِينَئِذٍ أَنْصَارِيَّة ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ .
( أَيُّ الْأَعْمَال أَفْضَل )
: أَيْ أَكْثَر ثَوَابًا . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ . وَأُمّ فَرْوَة هَذِهِ هِيَ أُخْت أَبِي بَكْر الصِّدِّيق لِأَبِيهِ ، وَمَنْ قَالَ فِيهَا أُمّ فَرْوَة الْأَنْصَارِيَّة فَقَدْ وَهَمَ .
363 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( اِبْن عُمَارَة )
: بِضَمِّ الْعَيْن وَتَخْفِيف الْمِيم
( اِبْن رُوَيْبَةَ )
: بِضَمِّ الرَّاء وَفَتْح الْوَاو وَسُكُون الْمُثَنَّاة
( لَا يَلِج )
: أَيْ لَا يَدْخُل
( النَّار رَجُل )
أَيْ أَصْلًا لِلتَّعْذِيبِ أَوْ عَلَى @

الصفحة 95