كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 3)
الْعَامّ ، لِأَنَّ الرُّوح مِنْ الْمَلَائِكَة وَهُوَ مَلَك عَظِيم يَكُون إِذَا وَقَفَ كَجَمِيعِ الْمَلَائِكَة وَقِيلَ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون جِبْرِيل ، وَقِيلَ خَلْق لَا تَرَاهُمْ الْمَلَائِكَة كَنِسْبَةِ الْمَلَائِكَة إِلَيْنَا . كَذَا فِي النَّيْل قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ .
739 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( قُمْت )
: أَيْ مُصَلِّيًا
( فَسَأَلَ )
: أَيْ الرَّحْمَة
( فَتَعَوَّذَ )
: أَيْ بِاَللَّهِ مِنْ عَذَابه
( سُبْحَان ذِي الْجَبَرُوت )
فَعَلُوت مِنْ الْجَبْر بِمَعْنَى الْقَهْر وَالْغَلَبَة كَذَا فِي النِّهَايَة قَالَ الطِّيبِيُّ : وَفِي الْحَدِيث يَكُون مَلِك وَجَبَرُوت أَيْ عُتُوّ وَقَهْر
( وَالْمَلَكُوت )
: فَعَلُوت مِنْ الْمُلْك ظَاهِرًا وَبَاطِنًا
( وَالْكِبْرِيَاء )
: الْكِبْرِيَاء الْعَظَمَة وَالْمُلْك أَوْ كَمَال الذَّات وَكَمَال الْوُجُود قَوْلَانِ وَلَا يُوصَف بِهَا إِلَّا اللَّه مِنْ الْكِبْر بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْعَظَمَة
( ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ قِيَامه )
: أَيْ لِلْقِرَاءَةِ
( ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ بِآلِ عِمْرَان ثُمَّ قَرَأَ سُورَة سُورَة )
: قَالَ اِبْن رَسْلَان : يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد ثُمَّ قَرَأَ سُورَة النِّسَاء ثُمَّ سُورَة الْمَائِدَة .
740 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ رَجُل مِنْ بَنِي عَبْس )
: قَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب : كَأَنَّهُ صِلَة بْن زُفَر@
الصفحة 125