كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 3)

702 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ نَافِع بْن مَحْمُود بْن الرَّبِيع الْأَنْصَارِيّ )
: قَالَ فِي الْخُلَاصَة : عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت وَعَنْهُ مَكْحُول وَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان
( أَبْطَأَ عُبَادَةُ عَنْ صَلَاة الصُّبْح )
: أَيْ تَأَخَّرَ عَنْهَا
( فَأَقَامَ أَبُو نُعَيْم الْمُؤَذِّن الصَّلَاة )
: زَادَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَكَانَ أَبُو نُعَيْم أَوَّل مَنْ أَذَّنَ فِي بَيْت الْمَقْدِس
( فَالْتَبَسَتْ )
: أَيْ اِخْتَلَطَتْ
( وَأَنَا أَقُول )
: أَيْ فِي نَفْسِي
( مَا لِي يُنَازِعنِي )
: أَيْ يُعَالِجنِي وَلَا يَتَيَسَّر
( الْقُرْآن )
: بِالرَّفْعِ أَيْ لَا يَتَأَتَّى لِي فَكَأَنِّي أُجَاذِبهُ فَيَعْصَى وَيَثْقُل عَلَيَّ . قَالَهُ الطِّيبِيُّ ، وَبِالنَّصْبِ أَيْ يُنَازِعنِي مَنْ وَرَائِي فِيهِ بِقِرَاءَتِهِمْ عَلَى التَّغَالُب يَعْنِي تُشَوِّش قِرَاءَتهمْ عَلَى قِرَاءَتِي ، وَيُؤَيِّد مَا فِي نُسْخَة : يُنَازِعنِي بِضَمِّ الْعَيْن وَتَشْدِيد النُّون عَلَى حَذْف الْوَاو وَنَصْب الْقُرْآن ، لَكِنْ فِي صِحَّتهَا نَظَر إِذْ لَا يَجُوز التَّأْكِيد إِلَّا فِي الِاسْتِقْبَال بِشَرْطِ الطَّلَب . كَذَا فِي الْمِرْقَاة
( فَلَا تَقْرَءُوا @

الصفحة 47