كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 3)

: لِبُعْدِهِنَّ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( فَكَانَتْ الْمَرْأَة تُلْقِي الْقُرْط )
: قَالَ اِبْن دُرَيْدٍ : كُلّ مَا عَلِقَ مِنْ شَحْمَة الْأُذُن فَهُوَ قُرْط سَوَاء كَانَ مِنْ ذَهَبَ أَوْ خَرَز
( وَالْخَاتَم )
: وَفِيهِ أَرْبَع لُغَات فَتْح التَّاء وَكَسْرهَا وَخَاتَام وَخَيْتَام .
( فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاء الْمُسْلِمِينَ )
: وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الصَّدَقَات الْعَامَّة ، إِنَّمَا يَصْرِفهَا فِي مَصَارِفهَا الْإِمَام . وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث اِسْتِحْبَاب وَعْظ النِّسَاء وَتَعْلِيمهنَّ أَحْكَام الْإِسْلَام وَتَذْكِيرهنَّ بِمَا يَجِب عَلَيْهِنَّ ، وَاسْتِحْبَاب حَثّهنَّ عَلَى الصَّدَقَة ، وَتَخْصِيصهنَّ بِذَلِكَ فِي مَجْلِس مُنْفَرِد .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ .
966 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( نُوِّلَ يَوْم الْعِيد قَوْسًا )
: بِوَاوٍ وَاحِد وَكَأَنَّ أَصْله بِوَاوَيْنِ مِنْ الْمُنَاوَلَة ، هَكَذَا فِي بَعْض النُّسَخ وَفِي بَعْضهَا بِالْوَاوَيْنِ . وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ أَحْمَد مُطَوَّلًا وَلَفْظه حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة بْن عَمْرو حَدَّثَنَا زَائِدَة حَدَّثَنَا أَبُو جُنَاب الْكَلْبِيّ حَدَّثَنِي يَزِيد بْن الْبَرَاء بْن عَازِب عَنْ الْبَرَاء بْن عَازِب قَالَ " كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمُصَلَّى يَوْم أَضْحَى فَأَتَانَا @

الصفحة 495