كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)
فِي الْمَعْرِفَة بِلَفْظِ حَدَّثَنَا أَبُو عَيَّاش قَالَ وَفِي هَذَا تَصْرِيح بِسَمَاعِ مُجَاهِد مِنْ أَبِي عَيَّاش اِنْتَهَى
( بِعُسْفَانَ )
: بِضَمِّ الْعَيْن وَسُكُون السِّين مَوْضِع عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنْ مَكَّة ، وَقِيلَ هِيَ قَرْيَة جَامِعَة عَلَى سِتَّة وَثَلَاثِينَ مِيلًا مِنْ مَكَّة وَهِيَ حَدّ تِهَامَة كَذَا فِي مَرَاصِد الِاطِّلَاع
( وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِد )
: أَيْ كَانَ أَمِيرهمْ خَالِد بْن الْوَلِيد
( لَقَدْ أَصَبْنَا غِرَّة )
: بِكَسْرِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد الرَّاء أَيْ غَفْلَة فِي صَلَاة الظُّهْر يُرِيدُونَ فَلَوْ حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ كَانَ أَحْسَن
( فَنَزَلَتْ آيَة الْقَصْر )
: وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ فَنَزَلَتْ يَعْنِي صَلَاة الْخَوْف
( فَصَلَّاهَا بِعُسْفَانَ وَصَلَّاهَا يَوْم بَنِي سُلَيْمٍ )
: وَلَفْظ النَّسَائِيِّ " وَصَلَّى@
الصفحة 105