كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)

مَرَّة بِأَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ " وَلَفْظ أَحْمَد وَالدَّارَقُطْنِيّ " فَصَلَّاهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ مَرَّة بِعُسْفَانَ وَمَرَّة بِأَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ " اِنْتَهَى . وَحَدِيث أَبِي عَيَّاش إِسْنَاده صَحِيح . وَفِي هَذَا الْحَدِيث وَكَذَا فِي حَدِيث جَابِر الَّذِي سَيَذْكُرُهُ الْمُؤَلِّف مُعَلَّقًا أَنَّ صَلَاة الطَّائِفَتَيْنِ مَعَ الْإِمَام جَمِيعًا وَاشْتِرَاكهمْ فِي الْحِرَاسَة وَمُتَابَعَته فِي جَمِيع أَرْكَان الصَّلَاة إِلَّا السُّجُود فَتَسْجُد مَعَهُ طَائِفَة وَتَنْتَظِر الْأُخْرَى حَتَّى تَفْرُغ الطَّائِفَة الْأُولَى ثُمَّ تَسْجُد ، وَإِذَا فَرَغُوا مِنْ الرَّكْعَة الْأُولَى تَقَدَّمَتْ الطَّائِفَة الْمُتَأَخِّرَة مَكَان الطَّائِفَة الْمُتَقَدِّمَة وَتَأَخَّرَتْ الْمُتَقَدِّمَة
( رَوَاهُ أَيُّوب وَهِشَام عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر هَذَا الْمَعْنَى )
: حَدِيث هِشَام وَصَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَة بِلَفْظِ : " فَكَبَّرُوا جَمِيعًا وَرَكَعُوا جَمِيعًا ثُمَّ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالْآخَرُونَ قِيَام فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسهمْ سَجَدَ الْآخَرُونَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ وَتَأَخَّرَ هَؤُلَاءِ فَكَبَّرُوا جَمِيعًا وَرَكَعُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ وَالْآخَرُونَ قِيَام فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسهمْ سَجَدَ الْآخَرُونَ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيق سُفْيَان عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر وَحَدِيث أَيُّوب وَصَلَهُ اِبْن مَاجَهْ
( وَكَذَلِكَ )
: أَيْ كَمَا رَوَاهُ أَبُو عَيَّاش الزُّرَقِيّ
( رَوَاهُ دَاوُدُ بْن حُصَيْنٍ )
: حَدِيث دَاوُدَ بْن الْحُصَيْن وَصَلَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْن الْحُصَيْن عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَذَكَرَ الْحَدِيث
( وَكَذَلِكَ )
: أَيْ كَحَدِيثِ أَبِي عَيَّاش رَوَاهُ
( عَبْد الْمَلِك )
: بْن أَبِي سُلَيْمَان
( عَنْ عَطَاء عَنْ جَابِر )
: وَحَدِيث عَبْد الْمَلِك وَصَلَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ
( عَنْ أَبِي مُوسَى )
: الْأَشْعَرِيّ
( فِعْلَهُ )
: مَوْقُوفًا عَلَيْهِ . وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي شَيْبَة فِي الْمُصَنَّف مِنْ@

الصفحة 106