كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)
وَإِنِّي أَحْفَظ هَذِهِ الْوَاقِعَة
( فَكَأَنِّي أَنْظُر إِلَى ثَقْب )
: أَيْ خَرْق الَّذِي كَانَ
( فِيهِ )
: أَيْ النِّطَع
( يَنْبُع الْمَاء )
: مِنْ بَاب نَصَرَ وَضَرَبَ وَفَتَحَ أَيْ يَخْرُج وَيَجْرِي الْمَاء
( مِنْهُ )
: أَيْ مِنْ الثَّقْب الَّذِي كَانَ فِي النِّطَع وَوَصَلَ الْمَاء إِلَى قَرِيب النِّطَع فَأَصَابَهُ وَقَالَتْ عَائِشَة فِي كَيْفِيَّة تَوَاضُع النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( وَمَا رَأَيْته )
: أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( مُتَّقِيًا )
: مِنْ الِاتِّقَاء أَيْ مُجْتَنِبًا
( الْأَرْض )
: أَيْ مِنْ الْأَرْض النَّدَى أَوْ الْيَابِسَة
( بِشَيْءٍ مِنْ ثِيَابه قَطّ )
: بِشَيْءٍ مُتَعَلِّق بِقَوْلِهَا مُتَّقِيًا أَيْ بِسَبَبِ صِيَانَة الثِّيَاب مِنْ الطِّين وَالتُّرَاب وَاَللَّه أَعْلَم . كَذَا فِي الشَّرْح .@
الصفحة 187