كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)

دُعَاء لِرَفْعِ بَلَاء كَالْقَحْطِ وَنَحْوه أَنْ يَرْفَع يَدَيْهِ وَيَجْعَل ظَهْر كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاء وَإِذَا دَعَا لِسُؤَالِ شَيْء وَتَحْصِيله جُعِلَ بَطْن كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاء ، وَاحْتَجُّوا بِهَذَا الْحَدِيث قَالَهُ النَّوَوِيّ . وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مُخْتَصَرًا بِنَحْوِهِ .
991 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم )
: هُوَ التَّيْمِيّ وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
992 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( خَالِد بْن نِزَار )
: بِكَسْرِ النُّون وَفَتْح الزَّاي الْمُخَفَّفَة
( قُحُوط الْمَطَر )
: بِضَمِّ الْقَاف هُوَ مَصْدَر كَالْقَحْطِ مَعْنَاهُ اِحْتِبَاس الْمَطَر وَفَقْده . فِي الْقَامُوس الْقَحْط اِحْتِبَاس الْمَطَر
( فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ )
إِلَخْ : فِيهِ اِسْتِحْبَاب الصُّعُود عَلَى الْمِنْبَر لِخُطْبَةِ الِاسْتِسْقَاء
( وَوَعَدَ النَّاس يَوْمًا )
: أَيْ عَيَّنَهُ لَهُمْ وَيُسْتَحَبّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَجْمَع النَّاس وَيَخْرُج بِهِمْ إِلَى خَارِج الْبَلَد
( حَاجِب الشَّمْس )
: فِي الْقَامُوس : حَاجِب الشَّمْس ضَوْءُهَا أَوْ نَاحِيَتهَا اِنْتَهَى . وَإِنَّمَا سُمِّيَ الضَّوْء حَاجِبًا لِأَنَّهُ يَحْجُب جُرْمهَا عَنْ الْإِدْرَاك ، وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب الْخُرُوج لِصَلَاةِ الِاسْتِسْقَاء عِنْد طُلُوع الشَّمْس . وَقَدْ أَخْرَجَ الْحَاكِم وَأَصْحَاب السُّنَن عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ فِي الِاسْتِسْقَاء كَمَا صَنَعَ فِي الْعِيد وَظَاهِره أَنَّهُ صَلَّاهَا وَقْت صَلَاة الْعِيد ، كَمَا قَالَ @

الصفحة 34