كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)

اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: مُتَعَلِّق بِنَعُدّ
( مِائَة مَرَّة )
: مَفْعُول مُطْلَق لِنَعُدّ
( وَتُبْ عَلَيَّ )
: أَيْ اِرْجِعْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ أَوْ وَفِّقْنِي لِلتَّوْبَةِ أَوْ اِقْبَلْ تَوْبَتِي
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ . وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ .
1296 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( حَفْص بْن عُمَر بْن مُرَّة الشَّنِّيّ )
: بِفَتْحِ الشِّين الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيدِ النُّونِ مَنْسُوبٌ إِلَى الشَّنِّ بَطْنٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ . كَذَا فِي تَاج الْعَرُوس
( حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ مُرَّة )
: بَدَل مِنْ أَبِي أَوْ عَطْف بَيَان
( قَالَ )
: أَيْ هِلَال
( سَمِعْت أَبِي )
: أَيْ يَسَار
( عَنْ جَدِّي )
: أَيْ زَيْد
( مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ )
: رُوِيَ بِالنَّصْبِ عَلَى الْوَصْف لِلَفْظِ اللَّه وَبِالرَّفْعِ لِكَوْنِهِمَا بَدَلَيْنِ أَوْ بَيَانَيْنِ لِقَوْلِهِ هُوَ ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْأَكْثَرُ وَالْأَشْهَرُ . وَقَالَ الطِّيبِيُّ : يَجُوزُ فِي الْحَيّ الْقَيُّوم النَّصْب صِفَة لِلَّهِ أَوْ مَدْحًا وَالرَّفْع بَدَلًا مِنْ الضَّمِير أَوْ عَلَى الْمَدْح أَوْ عَلَى أَنَّهُ خَبَر مُبْتَدَأ مَحْذُوف
( وَأَتُوبُ إِلَيْهِ )
: يَنْبَغِي أَنْ لَا يَتَلَفَّظَ بِذَلِكَ إِلَّا إِنْ كَانَ صَادِقًا وَإِلَّا يَكُون بَيْن يَدَيْ اللَّه كَاذِبًا مُنَافِقًا .
قَالَ بَعْضُ السَّلَف : إِنَّ الْمُسْتَغْفِرَ مِنْ الذَّنْب وَهُوَ مُقِيم عَلَيْهِ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِرَبِّهِ@

الصفحة 380