كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)

: تَصْغِير شَتْر
( بْن شَكَلٍ )
: بِفَتْحَتَيْنِ
( عَنْ أَبِيهِ )
: أَيْ شَكَل وَهُوَ صَحَابِيٌّ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْر اِبْنه
( فِي حَدِيث أَبِي أَحْمَد )
: هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر الْمَذْكُور
( مِنْ شَرّ سَمْعِي )
: حَتَّى لَا أَسْمَعَ بِهِ مَا تَكْرَهُهُ
( وَمِنْ شَرّ بَصَرِي )
: حَتَّى لَا أَرَى شَيْئًا لَا تَرْضَاهُ
( وَمِنْ شَرّ لِسَانِي )
: حَتَّى لَا أَتَكَلَّمَ بِمَا لَا يَعْنِينِي
( وَمِنْ شَرّ قَلْبِي )
: حَتَّى لَا أَعْتَقِدَ اِعْتِقَادًا فَاسِدًا ، وَلَا يَكُونَ فِيهِ نَحْو حِقْد وَحَسَد وَتَصْمِيم فِعْل مَذْمُوم أَبَدًا
( وَمِنْ شَرّ مَنِيِّي )
: وَهُوَ أَنْ يَغْلِبَ الْمَنِيُّ عَلَيْهِ حَتَّى يَقَعَ فِي الزِّنَا أَوْ مُقَدَّمَاتِهِ ، يَعْنِي مِنْ شَرّ فَرْجِهِ وَغَلَبَةِ الْمَنِيِّ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَقَعَ فِي الزِّنَا وَالنَّظَر إِلَى الْمَحَارِم . وَقِيلَ هُوَ جَمْع الْمَنِيَّة بِفَتْحِ الْمِيم ، أَيْ مِنْ شَرّ الْمَوْت أَيْ قَبْض رُوحه عَلَى عَمَل قَبِيح
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ . وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه . هَذَا آخِر كَلَامِهِ . وَشَكَلُ بْن حَمِيد الْعَبْسِيّ لَهُ صُحْبَة سَكَنَ الْكُوفَة لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْر اِبْنه شُتَيْر بْن شَكَل ، وَذَكَرَ لَهُ اِبْن الْقَاسِم الْبَغَوِيُّ هَذَا الْحَدِيث . وَقَالَ وَلَا أَعْلَمُ لَهُ غَيْرَهُ .
وَشُتَيْر : بِضَمِّ الشِّين الْمُعْجَمَة وَفَتْح التَّاء ثَالِث الْحُرُوف وَسُكُون الْيَاء آخِر الْحُرُوف وَبَعْدهَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ . وَشَكَل بِفَتْحِ الشِّين وَبَعْدَهَا كَاف مَفْتُوحَة أَيْضًا وَلَام .
1328 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( صَيْفِيّ )
: بْن زِيَاد هُوَ مَوْلَى أَفْلَحَ وَأَفْلَحُ هُوَ مُخَضْرَم مَوْلَى أَبِي أَيُّوب
( عَنْ@

الصفحة 409