كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)

ضَعِيف مُخَالِف لِظَاهِرِ الرِّوَايَة الثَّانِيَة وَقَوْله هُوَ رَافِع يَدَيْهِ فِيهِ دَلِيل لِأَصْحَابِنَا فِي رَفْع الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوت ، وَرَدّ عَلَى مَنْ يَقُول لَا تُرْفَع الْأَيْدِي فِي دَعَوَات الصَّلَاة اِنْتَهَى كَلَام النَّوَوِيّ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
مِنْ الرِّيح وَالزَّلَازِل .
1011 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عُبَيْد اللَّه بْن النَّضْر )
: بِالضَّادِ الْمُعْجَمَة وَكُلَّمَا كَانَ بِاللَّامِ فَهُوَ بِالْمُعْجَمَةِ
( فَنُبَادِر الْمَسْجِد )
: أَيْ نُسْرِع وَنَسْعَى إِلَيْهِ لِأَجْلِ الصَّلَاة وَذِكْر اللَّه . وَأَخْرَجَ اِبْن السُّنِّيّ عَنْ جَابِر مَرْفُوعًا " إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَة أَوْ هَاجَتْ رِيح مُظْلِمَة فَعَلَيْكُمْ بِالتَّكْبِيرِ فَاَللَّه يُجْلِي الْعَجَاج الْأَسْوَد " وَأَخْرَجَ عَبْد بْن حُمَيْدٍ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب " أَنَّ رِيحًا هَاجَتْ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَّهَا رَجُل ، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبّهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَة وَلَكِنْ قُلْ اللَّهُمَّ إِنَى أَسْأَلك خَيْرهَا وَخَيْر مَا فِيهَا وَخَيْر مَا أُمِرَتْ بِهِ وَأَعُوذ بِك مِنْ شَرّهَا وَشَرّ مَا فِيهَا وَشَرّ مَا أُمِرَتْ بِهِ " وَأَخْرَجَ الشَّافِعِيّ عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ صَلَّى فِي زَلْزَلَة سِتّ رَكَعَات فِي أَرْبَع سَجَدَات خَمْس رَكَعَات وَسَجْدَتَيْنِ فِي رَكْعَة وَرَكْعَة وَسَجْدَتَيْنِ فِي رَكْعَة . قَالَ الشَّافِعِيّ : وَلَوْ ثَبَتَ هَذَا الْحَدِيث عِنْدنَا عَنْ عَلِيّ لَقُلْنَا بِهِ ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا وَقَالَ : هُوَ ثَابِت عَنْ اِبْن عَبَّاس .@

الصفحة 60