كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 4)

( رَوَاهُ عَاصِم بْن مُحَمَّد عَنْ أَخِيهِ )
: عُمَر بْن مُحَمَّد
( عَنْ سَالِم )
: وَهَذَا التَّعْلِيق وَصَلَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَاصِم بْن مُحَمَّد عَنْ أَخِيهِ عُمَر بْن مُحَمَّد عَنْ نَافِع وَعَنْ سَالِم قَالَ أَتَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر خَبَر مِنْ صَفِيَّة فَأَسْرَعَ السَّيْر ثُمَّ ذَكَرَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوه وَقَالَ بَعْد أَنْ غَابَ الشَّفَق
( وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي نَجِيح )
: هُوَ عَبْد اللَّه
( عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ذُؤَيْب )
: أَوْ اِبْن أَبِي ذُؤَيْب الْأَسَدِيِّ الْمَدَنِيّ وَهَذَا التَّعْلِيق وَصَلَهُ الطَّحَاوِيّ مِنْ طَرِيق اِبْن عُيَيْنَةَ عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي ذُؤَيْب قَالَ كُنْت مَعَ اِبْن عُمَر فِيهِ فَسَارَ حَتَّى ذَهَبَتْ فَحْمَة الْعِشَاء وَرَأَيْنَا بَيَاض الْأُفُق فَنَزَلَ فَصَلَّى ثَلَاثًا الْمَغْرِب وَاثْنَيْنِ الْعِشَاء الْحَدِيث
( أَنَّ الْجَمْع بَيْنهمَا مِنْ اِبْن عُمَر كَانَ بَعْد غُيُوب الشَّفَق )
: الْجَمْع مِنْ اِبْن عُمَر بَعْد غُيُوب الشَّفَق هُوَ الصَّحِيح الْمَشْهُور مِنْ فِعْله ، وَهَكَذَا رَوَاهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر خَمْسَة مِنْ حُفَّاظ أَصْحَابه كَأَسْلَم مَوْلَى عُمَر وَحَدِيثه عِنْد الْبُخَارِيّ فِي الْجِهَاد مِنْ طَرِيق أَسْلَمَ عَنْ اِبْن عُمَر فِي هَذِهِ الْقِصَّة حَتَّى كَانَ بَعْد غُرُوب الشَّفَق نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِب وَالْعِشَاء جَمْعًا بَيْنهمَا ، وَكَعَبْدِ اللَّه بْن دِينَار وَتَقَدَّمَ حَدِيثه ، وَكَإِسْمَاعِيل بْن أَبِي ذُؤَيْب وَتَقَدَّمَ حَدِيثه أَيْضًا وَكَسَالِمِ بْن عَبْد اللَّه الْمَدَنِيّ وَتَقَدَّمَ حَدِيثه أَيْضًا ، وَلَفْظ الْبُخَارِيّ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ سَالِم عَنْ نَافِع وَفِيهِ . " فَقُلْت لَهُ الصَّلَاة فَقَالَ سِرْ حَتَّى صَارَ مِيلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَة ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى " الْحَدِيث ، وَكَنَافِعٍ مَوْلَى اِبْن عُمَر ، وَأَمَّا عَبْد اللَّه بْن وَاقِد فَخَالَفَهُمْ وَالْعَدَد الْكَثِير أَوْلَى بِالْحِفْظِ ، وَعَبْد اللَّه بْن وَاقِد مَقْبُول وَهَؤُلَاءِ ثِقَات أَثْبَات فَلَا يُعْتَبَر بِرِوَايَتِهِ مَعَ وُجُود رِوَايَة هَؤُلَاءِ الْحُفَّاظ . لَكِنْ اُخْتُلِفَ عَلَى نَافِع فَرَوَى مِنْ حُفَّاظ أَصْحَاب نَافِع عَنْهُ أَنَّ نُزُوله كَانَ بَعْد غُيُوب الشَّفَق كَعُبَيْدِ اللَّه بْن عُمَر@

الصفحة 83