كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 5)

( فَحَمِدَ اللَّه وَكَبَّرَهُ )
: أَيْ قَالَ الْحَمْد لِلَّهِ وَاَللَّه أَكْبَر
( وَهَلَّلَهُ )
: أَيْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه
( وَحْده )
: أَيْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ إِلَخْ
( حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا )
: أَيْ أَضَاءَ الْفَجْر إِضَاءَة تَامَّة
( ثُمَّ دَفَعَ )
: أَيْ اِنْصَرَفَ مِنْ الْمُزْدَلِفَة إِلَى مِنًى
( وَأَرْدَفَ الْفَضْل بْن عَبَّاس )
: أَيْ بَدَل أُسَامَة
( وَكَانَ رَجِلًا )
: بِفَتْحِ الرَّاء وَكَسْر الْجِيم أَيْ لَمْ يَكُنْ شَدِيد الْجُعُودَة وَلَا شَدِيد السُّبُوطَة بَلْ بَيْنهمَا
( وَسِيمًا )
: أَيْ حَسَنًا
( مَرَّ الظُّعُن )
: بِضَمِّ الظَّاء الْمُعْجَمَة وَالْعَيْن الْمُهْمَلَة جَمْع ظَعِينَة كَالسُّفُنِ جَمْع سَفِينَة ، وَهِيَ الْمَرْأَة فِي الْهَوْدَج
( حَتَّى أَتَى مُحَسِّرًا )
: مُحَسِّر بِضَمِّ الْمِيم وَفَتْح الْحَاء وَكَسْر السِّين الْمُشَدَّدَة الْمُهْمَلَتَيْنِ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ فِيل أَصْحَاب الْفِيل حُسِرَ فِيهِ أَيْ أَعْيَا وَكَلَّ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى { يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِير }
( فَحَرَّكَ قَلِيلًا )
: أَيْ أَسْرَعَ نَاقَته زَمَانًا قَلِيلًا أَوْ مَكَانًا قَلِيلًا ، فَهِيَ سُنَّة مِنْ سُنَن السَّيْر فِي ذَلِكَ الْمَوْضِع .
قَالَ الْعُلَمَاء : يُسْرِع الْمَاشِي وَيُحَرِّك الرَّاكِب دَابَّته فِي وَادِي مُحَسِّر ، وَيَكُون ذَلِكَ قَدْر رَمْيَة حَجَر
( ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيق الْوُسْطَى )
: فَفِيهِ أَنَّ سُلُوك هَذَا الطَّرِيق@

الصفحة 382