كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 5)
: بْنُ زَيْد بْن حَارِثَة مَوْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ )
: أَيْ لَازِمُوا الطُّمَأْنِينَة وَالرِّفْق وَعَدَم الْمُزَاحَمَة فِي السَّيْر ، وَعَلَّلَ ذَلِكَ
بِقَوْلِهِ ( فَإِنَّ الْبِرّ )
: أَيْ الْخَيْر
( لَيْسَ بِإِيجَافِ الْخَيْل وَالْإِبِل )
: وَالْإِيجَاف الْإِسْرَاع فِي السَّيْر ، يُقَال : وَجَفَ الْفَرَس وَجِيَفًا وَأَوْجَفَ الْقَرْس إِيجَافًا . ، قَالَ اللَّه تَعَالَى { فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَلَا رِكَاب }
( فَمَا رَأَيْتهَا )
: أَيْ الْخَيْل وَالْإِبِل
( عَادِيَة )
: أَيْ مُسْرِعَة فِي الْمَشْي
( حَتَّى أَتَى جَمْعًا )
: أَيْ الْمُزْدَلِفَة .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
1641 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُقْبَة )
: أَيْ زُهَيْر وَسُفْيَان كِلَاهُمَا يَرْوِيَانِ عَنْ إِبْرَاهِيم
( عَشِيَّة )
: وَعِنْد مُسْلِم : كَيْف صَنَعْتُمْ حِين رَدِفْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّة عَرَفَة
( رَدِفْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: بِكَسْرِ الدَّال أَيْ رَكِبْت وَرَاءَهُ . وَفِيهِ الرُّكُوب حَال الدَّفْع مِنْ عَرَفَة وَالِارْتِدَاف عَلَى الدَّابَّة وَمَحَلّه إِذَا كَانَتْ مُطِيقَة
( جِئْنَا الشِّعْب )
: وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ اِنْصَرَفَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد الدَّفْعَة مِنْ عَرَفَات إِلَى بَعْض تِلْكَ الشِّعَاب لِحَاجَتِهِ اِنْتَهَى وَالشِّعْب@
الصفحة 398