كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 5)

أَوْ عَلَى النَّدْب . قَالَ فِي النِّهَايَة : تَصْغِير أَغْلِمَة بِسُكُونِ الْغَيْن وَكَسْر اللَّام : جَمْع غُلَام وَهُوَ جَائِز فِي الْقِيَاس ، وَلَمْ يَرِد فِي جَمْع الْغُلَام أَغْلِمَة وَإِنَّمَا وَرَدَ غِلْمَة بِكَسْرِ الْغَيْن وَالْمُرَاد بِالْأُغَيْلِمَةِ الصِّبْيَان ، وَلِذَلِكَ صَغَّرَهُمْ
( عَلَى حُمُرَات )
: بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَالْمِيم جَمْع الْحُمُر وَحُمُر جَمْع لِحِمَارٍ
( فَجَعَلَ )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( يَلْطَح )
: بِفَتْحِ الْيَاء التَّحْتِيَّة وَالطَّاء الْمُهْمَلَة وَبَعْدهَا حَاء مُهْمَلَة . قَالَ الْجَوْهَرِيّ : اللَّطْح : الضَّرْب اللَّيِّن عَلَى الظَّهْر بِبَطْنِ الْكَفّ اِنْتَهَى . أَيْ يَضْرِب بِيَدِهِ ضَرْبًا خَفِيفًا ، وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ مُلَاطَفَة لَهُمْ
( أَفْخَاذنَا )
: جَمْع فَخِذ
( وَيَقُول أُبَيْنِيَّ )
: بِضَمِّ الْهَمْزَة وَفَتْح الْبَاء الْمُوَحَّدَة وَسُكُون يَاء التَّصْغِير وَبَعْدهَا نُون مَكْسُورَة ثُمَّ يَاء النَّسَب الْمُشَدَّدَة ، كَذَا قَالَ اِبْن رَسْلَان فِي شَرْح السُّنَن . وَقَالَ فِي النِّهَايَة : الْأُبَيْنِيّ بِوَزْنِ الْأُعَيْمِيّ تَصْغِيرًا لِأَبْنَاء بِوَزْنِ أَعْمَى هُوَ جَمْع اِبْن
( حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس )
: اِسْتَدَلَّ بِهَذَا مَنْ قَالَ إِنَّ وَقْت رَمْي جَمْرَة الْعَقَبَة مِنْ بَعْد طُلُوع الشَّمْس .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ . وَالْحَسَن الْعُرَنِيّ بَجَلِيّ كُوفِيّ ثِقَة وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِم وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيّ غَيْر أَنَّ حَدِيثه عَنْ اِبْن عَبَّاس مُنْقَطِع . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل : الْحَسَن الْعُرَنِيّ لَمْ يَسْمَع مِنْ اِبْن عَبَّاس شَيْئًا . اِنْتَهَى . وَالْعُرَنِيّ بِضَمِّ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَفَتْح الرَّاء الْمُهْمَلَة .
1657 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( يُقَدِّم ضُعَفَاء أَهْله )
: قَالَ مُحَمَّد فِي الْمُوَطَّأ : لَا بَأْس أَنْ يُقَدِّم الضَّعَفَة وَيَأْمُرهُمْ@

الصفحة 415