كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 5)
1669 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( الْعَضْبَاء )
: هِيَ مَقْطُوعَة الْأُذُن . قَالَ الْأَصْمَعِيّ : كُلّ قَطْع فِي الْأُذُن جَدْع ، فَإِنْ جَاوَزَ الرُّبْع فَهِيَ عَضْبَاء . وَقَالَ أَبُو عُبَيْد : إِنَّ الْعَضْبَاء الَّتِي قُطِعَ نِصْف أُذُنهَا فَمَا فَوْق . وَقَالَ الْخَلِيل : هِيَ مَشْقُوقَة الْأُذُن . قَالَ الْحَرْبِيّ : الْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَضْبَاء اِسْم لَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَضْبَاء الْأُذُن فَقَدْ جُعِلَ اِسْمهَا هَذَا
( يَوْم الْأَضْحَى بِمِنًى )
: وَهَذِهِ هِيَ الْخُطْبَة الثَّالِثَة بَعْد صَلَاة الظُّهْر فَعَلَهَا لِيَعْلَم النَّاس بِهَا الْمَبِيت وَالرَّمْي فِي أَيَّام التَّشْرِيق وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا بَيْن أَيْدِيهمْ كَذَا فِي نَيْل الْأَوْطَار .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ .
1670 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( بِمِنًى يَوْم النَّحْر )
: فِيهِ دَلِيل وَاضِح عَلَى مَشْرُوعِيَّة الْخُطْبَة فِي يَوْم النَّحْر .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات .@
الصفحة 433