كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 5)

هُوَ أَفْضَل وَمِنْ حَيْثُ مَا رَمَى فَهُوَ جَائِز وَهُوَ قَوْل أَبِي حَنِيفَة رَحِمَهُ اللَّه وَقَوْل الْعَامَّة
( لَا يَقْتُل بَعْضكُمْ بَعْضًا )
: أَيْ بِالزِّحَامِ وَبِالرَّمْيِ بِالْحَصَى الْكَبِيرَة .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ وَأُمّ سُلَيْمَان هِيَ أُمّ جُنْدَبٍ الْأَزْدِيَّة ، جَاءَ ذَلِكَ مُبَيَّنًا فِي بَعْض طُرُقه وَفِي إِسْنَاده يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ .
1678 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( بَيْن أَصَابِعه حَجَرًا )
: أَيْ حَصًى كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ قَوْله بَيْن أَصَابِعه .
( وَلَمْ يَقُمْ عِنْدهَا )
: أَيْ عِنْد جَمْرَة الْعَقَبَة يَوْم النَّحْر ، وَأَمَّا بَعْد يَوْم النَّحْر فَفِيهِ حَدِيث عَائِشَة أَنَّهُ كَانَ يَقِف عِنْد الْأُولَى وَالثَّانِيَة فَيُطِيل الْقِيَام كَمَا سَيَجِيءُ .
1679 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي الْجِمَار )
: قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن حَفْص الْعُمَرِيّ وَفِيهِ مَقَال ، وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِم مَقْرُونًا بِأَخِيهِ عُبَيْد اللَّه .
1680 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( يَرْمِي عَلَى رَاحِلَته يَوْم النَّحْر )
: قَالَ@

الصفحة 445