كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 5)

1718 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَنْ أُنْزِلهُ )
: أَيْ الْمُحَصَّب
( كَانَ )
: أَيْ أَبُو رَافِع
( عَلَى ثَقَل )
: بِفَتْحِ الثَّاء وَالْقَاف أَيْ مَتَاعه
( فِي الْأَبْطَح )
: وَهُوَ الْمُحَصَّب .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَقَالَ عُثْمَان وَهُوَ اِبْن أَبِي شَيْبَة يَعْنِي فِي الْأَبْطَح وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم .
1719 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( فِي حَجَّته )
: مُتَعَلِّق بِقُلْتُ يَا رَسُول اللَّه
( عَقِيل )
: بْن أَبِي طَالِب
( مَنْزِلًا )
: أَيْ فِي مَكَّة أَيْ كَانَ عَقِيل وَرِثَ أَبَاهُ أَبَا طَالِب هُوَ وَأَخُوهُ طَالِب ، وَلَمْ يَرِث أَبَا طَالِب اِبْنَاهُ جَعْفَر وَلَا عَلِيّ شَيْئًا لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ ، وَلَوْ كَانَا وَارِثَيْنِ لَنَزَلَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُورهمَا وَكَانَ قَدْ اِسْتَوْلَى طَالِب وَعَقِيل عَلَى الدَّار كُلّهَا بِاعْتِبَارِ مَا وَرِثَاهُ مِنْ أَبِيهِمَا لِكَوْنِهِمَا كَانَا لَمْ يُسْلِمَا أَوْ بِاعْتِبَارِ تَرْك النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَقِّهِ مِنْهَا بِالْهِجْرَةِ وَفُقِدَ طَالِب بِبَدْرٍ فَبَاعَ عَقِيل الدَّار كُلّهَا قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ
( بِخَيْفِ )
: أَيْ بِوَادِي وَهُوَ الْمُحَصَّب
( حَالَفَتْ قُرَيْشًا )
: قَالَ النَّوَوِيّ : تَحَالَفُوا عَلَى إِخْرَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَنِي هَاشِم وَبَنِي الْمُطَّلِب مِنْ مَكَّة إِلَى هَذَا الشِّعْب وَهُوَ خَيْف بَنِي كِنَانَة وَكَتَبُوا بَيْنهمْ الصَّحِيفَة الْمَسْطُورَة@

الصفحة 492