كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)
السَّاقَيْنِ )
: بِفَتْحِ الْخَاء وَالدَّال الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد اللَّام أَيْ مُمْتَلِئ السَّاقَيْنِ وَعَظِيمهمَا
( سَابِغ الْأَلْيَتَيْنِ )
: أَيْ تَامّهمَا وَعَظِيمهمَا
( لَوْلَا الْأَيْمَان )
: أَيْ الشَّهَادَات . وَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ : إِنَّ اللِّعَان يَمِين ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور ، وَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَة وَمَالِك وَالشَّافِعِيّ فِي قَوْل أَنَّهُ شَهَادَة ، وَفِيهِ مَذَاهِب أُخَر ذَكَرَهَا الْحَافِظ فِي فَتْح الْبَارِي
( فَكَانَ )
أَيْ الْوَلَد
( أَمِيرًا عَلَى مُضَر )
: قَبِيلَة .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده عَبَّاد بْن مَنْصُور وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْر وَاحِد وَكَانَ قَدَرِيًّا دَاعِيَة .
1924 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( حِسَابكُمَا )
: أَيْ مُحَاسَبَتكُمَا وَتَحْقِيق أَمْركُمَا وَمُجَازَاته
( عَلَى اللَّه أَحَدكُمَا كَاذِب )
: أَيْ فِي نَفْس الْأَمْر وَنَحْنُ نَحْكُم بِحَسَبِ الظَّاهِر
( لَا سَبِيل لَك عَلَيْهَا )
: أَيْ لَا يَجُوز لَك أَنْ تَكُون مَعَهَا بَلْ حَرُمَتْ عَلَيْك أَبَدًا . وَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ بِوُقُوعِ الْفُرْقَة بِنَفْسِ اللِّعَان مِنْ غَيْر اِحْتِيَاج إِلَى تَفْرِيق الْحَاكِم ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْض الْكَلَام فِيهِ
( قَالَ يَا رَسُول اللَّه مَالِي )
: هُوَ فَاعِل فِعْل مَحْذُوف أَيْ أَيَذْهَبُ مَالِي وَأَيْنَ يَذْهَب مَالِي الَّذِي أَعْطَيْتهَا مَهْرًا
( قَالَ لَا مَال لَك )
: أَيْ بَاقٍ عِنْدهَا
( فَهُوَ بِمَا اِسْتَحْلَلْت@
الصفحة 347