كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)
( وَهُوَ )
: أَيْ الرَّجُل الْفَزَارِيُّ
( يُعَرِّض )
: بِتَشْدِيدِ الرَّاء مِنْ التَّعْرِيض ، وَهُوَ ذِكْر شَيْء يُفْهَم مِنْهُ شَيْء آخَر لَمْ يُذْكَر ، وَيُفَارِق الْكِنَايَة بِأَنَّهَا ذِكْر شَيْء بِغَيْرِ لَفْظه الْمَوْضُوع يَقُوم مَقَامه
( بِأَنْ يَنْفِيه )
: أَيْ الْوَلَد . وَفِيهِ أَنَّ التَّعْرِيض بِنَفْيِ الْوَلَد لَيْسَ نَفْيًا وَأَنَّ التَّعْرِيض بِالْقَذْفِ لَيْسَ قَذْفًا . وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَمُوَافِقِيهِ . كَذَا قَالَ النَّوَوِيّ .
( وَإِنِّي أُنْكِرهُ )
: أَيْ أَسْتَغْرِبهُ بِقَلْبِي أَنْ يَكُون مِنِّي لَا أَنَّهُ نَفَاهُ عَنْ نَفْسه بِلَفْظِهِ . قَالَهُ النَّوَوِيّ .
1928 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَيّمَا اِمْرَأَة أَدْخَلَتْ عَلَى قَوْم )
: أَيْ بِالِانْتِسَابِ الْبَاطِل
( مَنْ )
: مَفْعُول أَدْخَلَتْ
( لَيْسَ مِنْهُمْ )
: أَيْ مِنْ ذَلِكَ الْقَوْم
( فَلَيْسَتْ )
: أَيْ الْمَرْأَة
( مِنْ اللَّه )
: أَيْ مِنْ دِينه@
الصفحة 351