كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

إِلَى فُلَان )
: أَيْ رَجُل مِنْ أَشْرَافهمْ
( فَاسْتَبْضِعِي )
: بِمُوَحَّدَةٍ بَعْدهَا ضَاد مُعْجَمَة أَيْ اُطْلُبِي مِنْهُ الْمُبَاضَعَة وَهِيَ الْجِمَاع لِتَحْمِلِي مِنْهُ
( أَصَابَهَا زَوْجهَا )
: أَيْ جَامَعَهَا
( وَإِنَّمَا يَفْعَل ذَلِكَ رَغْبَة فِي نَجَابَة الْوَلَد )
: أَيْ اِكْتِسَابًا مِنْ مَاء الْفَحْل لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَطْلُبُونَ ذَلِكَ مِنْ أَكَابِرهمْ وَرُؤَسَائِهِمْ فِي الشَّجَاعَة أَوْ الْكَرَم أَوْ غَيْر ذَلِكَ
( وَنِكَاح آخَر )
: وَهُوَ الثَّالِث
( يَجْتَمِع الرَّهْط )
: أَيْ الْجَمَاعَة
( كُلّهمْ يُصِيبهَا )
: أَيْ يَطَؤُهَا ، وَالظَّاهِر أَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَكُون عَنْ رِضًى مِنْهَا وَتَوَاطُؤ بَيْنهمْ وَبَيْنهَا
( وَقَدْ وَلَدْت )
: بِضَمِّ التَّاء لِأَنَّهُ كَلَامهَا
( وَهُوَ اِبْنك يَا فُلَان )
: أَيْ إِنْ كَانَ ذَكَرًا فَلَوْ كَانَتْ أُنْثَى لَقَالَتْ هِيَ اِبْنَتك ، لَكِنْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون لَا تَفْعَل ذَلِكَ إِلَّا إِذَا كَانَ ذَكَرًا لِمَا عُرِفَ مِنْ كَرَاهَتهمْ فِي الْبِنْت ، وَقَدْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْتُل بِنْته الَّتِي يَتَحَقَّق أَنَّهَا بِنْت فَضْلًا عَمَّنْ تَجِيء بِهَذِهِ الصِّفَة كَذَا فِي الْفَتْح
( فَتُسَمِّي )
: أَيْ الْمَرْأَة
( فَيَلْحَق بِهِ )
: أَيْ بِالرَّجُلِ الَّذِي تُسَمِّيه
( وَهُنَّ الْبَغَايَا )
: جَمْع بَغِيَّة وَهِيَ الزَّانِيَة
( كُنَّ يَنْصِبْنَ )@

الصفحة 364