كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

1937 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ رَبَاح )
: قَالَ فِي الْخُلَاصَة : رَبَاح الْكُوفِيّ عَنْ عُثْمَان وَعَنْهُ الْحَسَن بْن سَعْد مَجْهُول ، وَقَالَ فِي هَامِشه : وَذَكَرَهُ اِبْن حِبَّان فِي الثِّقَات
( رُومِيَّة )
: بِالنَّصْبِ صِفَة أُمّه
( ثُمَّ طَبِنَ لَهَا )
: بِفَتْحِ الْبَاء أَيْ أَفْسَدَهَا وَبِكَسْرِهَا مِنْ الطَّبَانَة مَعْنَى الْفِطْنَة أَيْ هَجَمَ عَلَى بَاطِنهَا وَهِيَ وَافَقَتْهُ عَلَى الْمُرَاوَدَة . كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود . وَقَالَ فِي الْمَجْمَع : أَصْل الطَّبَانَة الْفِطْنَة طَبِنَ لِكَذَا أَيْ هَجَمَ عَلَى بَاطِنهَا وَخَبَرَ أَمْرهَا وَإِنَّهَا مِمَّنْ تُوَاتِيه عَلَى الْمُرَاوَدَة . هَذَا إِنْ رُوِيَ بِكَسْرِ الْبَاء وَعَلَى فَتْحهَا بِمَعْنَى خَيَّبَهَا وَأَفْسَدَهَا اِنْتَهَى
( رُومِيّ )
: بِالرَّفْعِ صِفَة غُلَام
( يُوحَنَّة )
: بِضَمِّ الْمُثَنَّاة مِنْ تَحْت وَسُكُون وَاو وَفَتْح مُهْمَلَة وَتَشْدِيد نُون
( فَرَاطَنَهَا )
: أَيْ كَلَّمَهَا كَلَامًا لَا يَفْهَمهُ غَيْرهَا
( كَأَنَّهُ وَزَغَة )
: بِفَتَحَاتٍ وَهِيَ مَا يُقَال لَهُ سَامّ أَبْرَص
( أَحْسِبهُ )
: قَائِله مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل شَيْخ أَبَى دَاوُدَ
( قَالَ مَهْدِيّ )
: أَيْ اِبْن مَيْمُون فِي رِوَايَته
( فَسَأَلَهُمَا )
: أَيْ فَسَأَلَ عُثْمَان الْعَبْد الرُّومِيّ وَالْأَمَة الرُّومِيَّة
( وَأَحْسَبهُ قَالَ )
: أَيْ مَهْدِيّ
( فَجَلَدَهَا )
: أَيْ الْأَمَة
( وَجَلَدَهُ )
: أَيْ الْعَبْد .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .@

الصفحة 370