كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

1951 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( فَدُفِعْت )
: بِصِيغَةِ الْمُتَكَلِّم الْمَجْهُول
( تِلْكَ اِمْرَأَة فَتَنَتْ النَّاس )
: أَيْ بِذِكْرِ هَذَا الْحَدِيث عَلَى وَجْه يَقَع النَّاس فِي الْخَطَأ
( كَانَتْ لَسِنَة )
: بِكَسْرِ السِّين أَيْ كَانَتْ تَأْخُذ النَّاس وَتَجْرَحهُمْ بِلِسَانِهَا
( فَوُضِعَتْ )
: عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ أَيْ أُخْرِجَتْ مِنْ بَيْت زَوْجهَا وَجُعِلَتْ كَالْوَدِيعَةِ عِنْد اِبْن أُمّ مَكْتُوم . وَهَذَا الْأَثَر سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
1952 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( طُلِّقَتْ )
: بِضَمِّ الطَّاء وَتَشْدِيد اللَّام
( ثَلَاثًا )
: أَيْ ثَلَاث تَطْلِيقَات أَوْ ثَلَاث مَرَّات
( تَجُدّ )
بِفَتْحِ أَوَّله وَضَمَّ الْجِيم بَعْدهَا دَال مُهْمَلَة أَيْ تَقْطَع ثَمَر نَخْلهَا
( لَعَلَّكِ أَنْ تَصَدَّقِي )
: بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ
( أَوْ )
: لِلتَّنْوِيعِ . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَجْه اِسْتِدْلَال@

الصفحة 398