كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)
اِنْتَهَى . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ، وَأُمّهَا مَجْهُولَة .
1962 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَلَى سُبَيْعَة )
: بِضَمِّ السِّين وَفَتْح الْمُوَحَّدَة
( الْأَسْلَمِيَّة )
: نِسْبَة إِلَى بَنِي أَسْلَمَ
( وَهِيَ حَامِل )
: جُمْلَة حَالِيَّة أَيْ فَتُوُفِّيَ سَعْد بْن خَوْلَة عَنْ سُبَيْعَة حَال كَوْنهَا حَامِلًا
( فَلَمْ تَنْشَب )
: أَيْ فَلَمْ تَمْكُث
( فَلَمَّا تَعَلَّتْ )
: بِتَشْدِيدِ اللَّام أَيْ طَهُرَتْ ، وَفِي بَعْض النُّسَخ تَعَالَتْ ، وَهُمَا بِمَعْنًى . قَالَ السِّنْدِيُّ : تَعَلَّتْ بِتَشْدِيدِ اللَّام مِنْ تَعَلَّى إِذَا اِرْتَفَعَ أَوْ بَرِئَ أَيْ إِذَا اِرْتَفَعَتْ وَطَهُرَتْ ، أَوْ خَرَجَتْ مِنْ نِفَاسهَا وَسَلِمَتْ
( تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ )
: جَمْع خَاطِب مِنْ الْخِطْبَة بِالْكَسْرِ
( فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِل )
: بِفَتْحِ السِّين اِسْمه عَمْرو وَقِيلَ حَبَّة بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَة وَقِيلَ بِالنُّونِ
( اِبْن بَعْكك )
بِمُوَحَّدَةِ مَفْتُوحَة ثُمَّ عَيْن سَاكِنَة ثُمَّ كَافَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَة
( رَجُل )
: بِالرَّفْعِ بَدَل مِنْ@
الصفحة 416