كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

أَوْلَى بِالصَّوَابِ وَأَنَّ سِمَاك بْن حَرْب إِذَا اِنْفَرَدَ بِأَصْلٍ لَمْ يَكُنْ حُجَّة لِأَنَّهُ كَانَ يُلَقَّنُ فَيَتَلَقَّن .
1995 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( تَرَاءَى النَّاس الْهِلَال )
: قَالَ المظهر : التَّرَائِي أَنْ يُرِي بَعْض الْقَوْم بَعْضًا وَالْمُرَاد مِنْهُ هُنَا الِاجْتِمَاع لِلرُّؤْيَةِ لِقَوْلِهِ
( فَأَخْبَرْت )
: أَيْ وَحْدِي
( أَنِّي رَأَيْته )
: أَيْ الْهِلَال
( فَصَامَ )
النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( بِصِيَامِهِ )
أَيْ بِصِيَامِ رَمَضَان . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مَرْوَان بْن مُحَمَّد عَنْ اِبْن وَهْب وَهُوَ ثِقَة .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
السُّحُور بِالضَّمِّ مَصْدَر وَبِالْفَتْحِ اِسْم مَا يُتَسَحَّر بِهِ مِنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب ، وَالْمَحْفُوظ عِنْد الْمُحَدِّثِينَ الْفَتْح .
1996 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ أَبِيهِ )
أَيْ لِمُوسَى وَهُوَ عُلَيّ . قَالَ فِي التَّقْرِيب عُلَيّ بْن رَبَاح بْن قَصِير ضِدّ الطَّوِيل اللَّخْمِيّ أَبُو عَبْد اللَّه الْبَصْرِيّ ثِقَة ، وَالْمَشْهُور فِيهِ عُلَيّ بِالتَّصْغِيرِ ، وَكَانَ يَغْضَب مِنْهَا مِنْ صِغَار الثَّالِثَة ، مَاتَ سِنَة بِضْع عَشْرَة وَمِائَة .@

الصفحة 468