كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

2006 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( ظَاهِرًا )
: أَيْ غَالِبًا وَعَالِيًا أَوْ وَاضِحًا وَلَائِحًا
( مَا عَجَّلَ النَّاس الْفِطْر )
: مَا ظَرْفِيَّة أَيْ مُدَّة تَعْجِيلهمْ الْفِطْر
( لِأَنَّ الْيَهُود وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ )
: أَيْ الْفِطْر . قَالَ الطِّيبِيُّ : فِي هَذَا التَّعْلِيل دَلِيل عَلَى أَنَّ قِوَام الدِّين الْحَنِيفِيّ عَلَى مُخَالَفَة الْأَعْدَاء مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَأَنَّ فِي مُوَافَقَتهمْ تَلَفًا لِلدِّينِ اِنْتَهَى . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث سَهْل بْن سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ .
2007 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ أَبِي عَطِيَّة قَالَ دَخَلْت عَلَى عَائِشَة أَنَا وَمَسْرُوق )
: كِلَاهُمَا تَابِعِيّ
( رَجُلَانِ )
: مُبْتَدَأ
( مِنْ أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: صِفَة وَهِيَ مُسَوِّغَة لِكَوْنِ الْمُبْتَدَأ نَكِرَة وَالْخَبَر الْجُمْلَة قَوْله أَحَدهمَا يُعَجِّل الْإِفْطَار إِلَى قَوْله يُؤَخِّر الصَّلَاة
( قُلْنَا عَبْد اللَّه )@

الصفحة 480