كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ شَرِبَ ثَلَاث مَرَّات . قَالَهُ عَلِيّ الْقَارِي . وَقَالَ اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة . الْحُسْوَة بِالضَّمِّ الْجَرْعَة مِنْ الشَّرَاب بِقَدْرِ مَا يُحْسَى مَرَّة وَاحِدَة وَالْحَسْوَة بِالْفَتْحِ الْمَرَّة اِنْتَهَى . وَقَالَ فِي لِسَان الْعَرَب : الْحُسْوَة الْمَرَّة الْوَاحِدَة وَقِيلَ الْحَسْوَة وَالْحُسْوَة لُغَتَانِ . قَالَ اِبْن السِّكِّيت : حَسَوْت شَرِيف حَسْوًا وَحِسَاء وَالْحُسْوَة مِلْء الْفَم اِنْتَهَى . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن غَرِيب . وَقَالَ أَبُو بَكْر الْبَزَّار : وَهَذَا الْحَدِيث لَا يُعْلَم رَوَاهُ عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس إِلَّا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان وَذَكَرَهُ اِبْن عَدِيٍّ أَيْضًا فِي أَفْرَاد جَعْفَر عَنْ ثَابِت اِنْتَهَى .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
وَفِي بَعْض النُّسَخ بَاب مَا يَقُول إِذَا أَفْطَرَ .
2010 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( الْمُقَفَّع )
هَكَذَا فِي النُّسَخ بِتَقْدِيمِ الْقَاف عَلَى الْفَاء . قَالَ فِي التَّقْرِيب : مَرْوَان بْن سَالِم الْمُقَفَّع بِقَافٍ ثُمَّ فَاء ثَقِيلَة مِصْرِيّ مَقْبُول . وَفِي الْخُلَاصَة : الْمُقَفَّع بِفَتْحِ الْقَاف وَبِالْفَاءِ وَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان
( إِذَا أَفْطَرَ )
أَيْ بَعْد الْإِفْطَار
( ذَهَبَ الظَّمَأ )
بِفَتْحَتَيْنِ قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار : الظَّمَأ مَهْمُوزًا الْآخِر مَقْصُور وَهُوَ الْعَطَش ، وَإِنَّمَا ذَكَرْت هَذَا وَإِنْ كَانَ ظَاهِرًا لِأَنِّي رَأَيْت مَنْ اِشْتَبَهَ عَلَيْهِ فَتَوَهَّمَهُ مَمْدُودًا اِنْتَهَى . قَالَ عَلِيّ الْقَارِي : وَفِيهِ أَنَّهُ قُرِئَ " لَا يُصِيبهُمْ ظِمَاء " بِالْمَدِّ وَالْقَصْر . وَفِي @

الصفحة 482