كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 6)

الْعَمُود .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ . وَالْأَذْرَم بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وَفَتْح الرَّاء قَرْيَة قَدِيمَة مِنْ دِيَار رَبِيعَة وَهِيَ الْيَوْم مِنْ أَعْمَال نَصِيبِين قَرْيَة كَغَيْرِهَا .
1731 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( قَالَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ )
: قَالَ النَّوَوِيّ فِي شَرْح مُسْلِم : إِسْنَاده فِيهِ ضَعْف .
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَعَبْد الرَّحْمَن بْن صَفْوَان هَذَا لَهُ صُحْبَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَفِي إِسْنَاده يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد وَفِيهِ مَقَال .
1732 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَبَى أَنْ يَدْخُل الْبَيْت )
: أَيْ اِمْتَنَعَ عَنْ دُخُول الْبَيْت
( وَفِيهِ الْآلِهَة )
: أَيْ الْأَصْنَام وَأَطْلَقَ عَلَيْهَا الْآلِهَة بِاعْتِبَارِ مَا كَانُوا يَزْعُمُونَ وَكَانَتْ تَمَاثِيل عَلَى صُوَر شَتَّى ، فَامْتَنَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ دُخُول الْبَيْت وَهِيَ فِيهِ لِأَنَّهُ لَا يُقِرّ عَلَى بَاطِل وَلِأَنَّهُ لَا يُحِبّ فِرَاق الْمَلَائِكَة وَهِيَ لَا تَدْخُل مَا فِيهِ صُورَة ، كَذَا فِي فَتْح الْبَارِي
( وَفِي أَيْدِيهمَا الْأَزْلَام )
: جَمْع زَلَم وَهِيَ الْأَقْلَام وَقَالَ اِبْن التِّين : الْأَزْلَام :@

الصفحة 6