كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

2331 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَنَّ اِبْن حَرْشَف )
: قَالَ الْحَافِظ : اِبْن حَرْشَف الْأَزْدِيّ كَأَنَّهُ تَمِيمِيّ الَّذِي رَوَى عَنْ قَتَادَة وَهُوَ مَجْهُول مِنْ السَّادِسَة
( كُنَّا نَأْكُل الْجَزَر )
: قَالَ فِي النَّيْل : بِفَتْحِ الْجِيم جَمْع جَزُور وَهِيَ الشَّاة الَّتِي تُجْزَر أَيْ تُذْبَح ، كَذَا قِيلَ . وَفِي الْقَامُوس فِي مَادَّة جَزَر مَا لَفْظه : وَالشَّاة السَّمِينَة ثُمَّ قَالَ وَالْجَزُور الْبَعِير أَوْ خَاصّ بِالنَّاقَةِ الْمَجْزُورَة ثُمَّ قَالَ وَمَا يُذْبَح مِنْ الشَّاة اِنْتَهَى . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْجُزُر فِي الْحَدِيث بِضَمِّ الْجِيم وَالزَّاي جَمْع جَزُور وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ تَفْسِيره اِنْتَهَى كَلَام الشَّوْكَانِيِّ وَوَقَعَ فِي بَعْض النُّسَخ الْجَزُور ، وَكَذَلِكَ فِي الْمِشْكَاة . قَالَ الْقَارِيّ : بِفَتْحِ الْجِيم أَيْ الْبَعِير اِنْتَهَى . وَفِي بَعْضهَا " كُنَّا نَأْكُل الْحَزَر " بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة وَالزَّاي ثُمَّ الرَّاء . قَالَ فِي النِّهَايَة لَا تَأْخُذُوا مِنْ جَزَرَات أَمْوَال النَّاس أَيْ مَا يَكُون قَدْ أُعِدَّ لِلْأَكْلِ وَالْمَشْهُور بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة اِنْتَهَى
( إِلَى رِحَالنَا )
: أَيْ مَنَازِلنَا فِي الْمَدِينَة ، وَهُوَ الظَّاهِر مِنْ تَبْوِيب الْمُؤَلِّف . وَقَالَ الْقَارِيّ : الْمُرَاد مِنْ الرِّحَال مَنَازِلهمْ فِي سَفَر الْغَزْو
( وَأَخْرِجَتنَا )
: بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَكَسْر الرَّاء عَلَى وَزْن أَفْعِلَة جَمْع خُرْج بِالضَّمِّ وَهِيَ الْجُوَالِق . فِي الْقَامُوس : الْأَخْرِجَة جَمْع الْخُرْج وَالْخُرْج بِالضَّمِّ وِعَاء مَعْرُوف قَالَهُ الْقَارِيّ
( مِنْهُ )
: أَيْ مِنْ الْجُزُر
( مُمْلَأَة )
: أَيْ مَلْآنَة . قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِيمَا يَخْرُج بِهِ الْمَرْء @

الصفحة 373