كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

بْن السِّمْط )
: بِكَسْرِ الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْمِيم الْكِنْدِيّ الشَّامِيّ جَزَمَ اِبْن سَعْد بِأَنَّ لَهُ وِفَادَة ثُمَّ شَهِدَ الْقَادِسِيَّة وَفَتْح حِمْص وَعَمِلَ عَلَيْهَا لِمُعَاوِيَةَ ، كَذَا فِي التَّقْرِيب
( فَلَمَّا فَتَحَهَا )
: أَيْ مَدِينَة قِنَّسْرِين ، وَالضَّمِير الْمَرْفُوع لِشُرَحْبِيل
( فَقَسَمَ فِينَا إِلَخْ )
: قَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَوْله قَسَمَ فِينَا طَائِفَة أَيْ قَدْر الْحَاجَة لِلطَّعَامِ ، وَقَسَمَ الْبَقِيَّة بَيْنهمْ عَلَى السِّهَام . وَالْأَصْل أَنَّ الْغَنِيمَة مَخْمُوسَة ثُمَّ الْبَاقِي بَعْد ذَلِكَ مَقْسُوم إِلَّا أَنَّ الضَّرُورَة لَمَّا دَعَتْ إِلَى إِبَاحَة الطَّعَام لِلْجَيْشِ وَالْعَلَف لِدَوَابِّهِمْ صَارَ قَدْر الْكِفَايَة مِنْهَا مُسْتَثْنًى بِبَيَانِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ مَرْدُود إِلَى الْمَغْنَم اِنْتَهَى .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
2333 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( مَوْلَى تُجَيْب )
: بِضَمِّ الْمُثَنَّاة وَكَسْر الْجِيم
( عَنْ حَنَش )
: بِفَتْحِ أَوَّله وَفَتْح النُّون@

الصفحة 375