كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

عَلَيْهِ
( لِذَلِكَ )
: أَيْ لِامْتِنَاعِهِ مِنْ الصَّلَاة عَلَيْهِ حَيْثُ لَمْ يَعْرِفُوا سَبَبه
( خَرَزًا )
: بِفَتْحَتَيْنِ مَا يَنْتَظِم مِنْ جَوْهَر وَلُؤْلُؤ وَغَيْرهمَا .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ .
2336 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( وَالْأَمْوَال )
: يَعْنِي الْمَوَاشِي وَالْعَقَار وَالْأَرْض وَالنَّخِيل
( فَوَجَّهَ )
: مِنْ التَّفْعِيل بِمَعْنَى تَوَجَّهَ أَيْ أَقْبَلَ وَقَصَدَ
( وَقَدْ أُهْدِيَ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول
( يُقَال لَهُ مِدْعَم )
: بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الدَّال وَفَتْح الْعَيْن الْمُهْمَلَة أَهْدَاهُ رِفَاعَة بْن زَيْد
( يَحُطّ رَحْل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: أَيْ يَضَعهُ عَنْ ظَهْر مَرْكُوبه
( كَلَّا )
: لِلرَّدْعِ أَيْ لَيْسَ الْأَمْر كَمَا تَظُنُّونَ
( إِنَّ الشَّمْلَة )
: وَهِيَ كِسَاء يَشْتَمِل بِهِ الرَّجُل
( لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِم )
: قَالَ اِبْن الْمَلَك : الْجُمْلَة حَال مِنْ مَنْصُوب أَخَذَهَا أَيْ غَيْر مَقْسُومَة أَيْ أَخَذَهَا قَبْل@

الصفحة 379