كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

فِي الْإِثْم وَالْعُقُوبَة . وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
السَّلَب بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَاللَّام بَعْدهَا مُوَحَّدَة هُوَ مَا يُوجَد مَعَ الْمُحَارِب مِنْ مَلْبُوس وَغَيْره عِنْد الْجُمْهُور . وَعَنْ أَحْمَد لَا تَدْخُل الدَّابَّة . وَعَنْ الشَّافِعِيّ يَخْتَصّ بِأَدَاةِ الْحَرْب . قَالَهُ الْحَافِظ .
2342 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( فِي عَام حُنَيْنٍ )
: بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة وَالنُّون مَصْرُوفًا بِوَزْنِ زُبَيْر وَادٍ بَيْنه وَبَيْن مَكَّة ثَلَاثَة أَمْيَال ، وَكَانَ فِي السَّنَة الثَّامِنَة
( فَلَمَّا اِلْتَقَيْنَا )
: أَيْ نَحْنُ وَالْمُشْرِكُونَ
( جَوْلَة )
: بِفَتْحِ الْجِيم وَسُكُون الْوَاو أَيْ تَقَدَّمَ وَتَأَخَّرَ ، وَعَبَّرَ بِذَلِكَ اِحْتِرَازًا عَنْ لَفْظ الْهَزِيمَة ، وَكَانَتْ هَذِهِ الْجَوْلَة فِي بَعْض الْجَيْش لَا فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ حَوْله قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ . وَقَالَ السُّيُوطِيُّ : أَيْ غَلَبَهُ مِنْ جَالَ فِي الْحَرْب عَلَى قِرْنه يَجُول اِنْتَهَى .
( قَدْ عَلَا رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ )
: أَيْ ظَهَرَ عَلَيْهِ وَأَشْرَفَ عَلَى قَتْله أَوْ صَرَعَهُ وَجَلَسَ عَلَيْهِ
( فَاسْتَدَرْت )
: مِنْ اِسْتَدَارَ بِمَعْنَى دَارَ مِنْ الدَّوْر
( عَلَى حَبْل عَاتِقه )
: بِكَسْرِ الْفَوْقِيَّة وَهُوَ مَا بَيْن الْعُنُق وَالْكَتِف وَفِي إِرْشَاد السَّارِي بِفَتْحِ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْمُوَحَّدَة عِرْق أَوْ عَصَب عِنْد @

الصفحة 385