كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

مَوْضِع الرِّدَاء مِنْ الْعُنُق أَوْ مَا بَيْن الْعُنُق وَالْمَنْكِب
( فَضَمَّنِي )
: أَيْ ضَغَطَنِي وَعَصَرَنِي
( وَجَدْت مِنْهَا رِيح الْمَوْت )
: اِسْتِعَارَة عَنْ أَثَره ، أَيْ وَجَدْت شِدَّة كَشِدَّةِ الْمَوْت
( فَلَحِقْت عُمَر بْن الْخَطَّاب )
: فِي السِّيَاق حَذْف تُبَيِّنهُ الرِّوَايَة الْأُخْرَى مِنْ حَدِيثه فِي الْبُخَارِيّ وَغَيْره بِلَفْظِ ، ثُمَّ قَتَلْته وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْت مَعَهُمْ فَإِذَا بِعُمَرَ بْن الْخَطَّاب
( مَا بَال النَّاس )
: أَيْ مُنْهَزِمِينَ
( قَالَ أَمْر اللَّه )
: أَيْ كَانَ ذَلِكَ مِنْ قَضَائِهِ وَقَدَره ، أَوْ مَا حَال الْمُسْلِمِينَ بَعْد الِانْهِزَام ؟ فَقَالَ أَمْر اللَّه غَالِب وَالنُّصْرَة لِلْمُسْلِمِينَ
( لَهُ )
: أَيْ لِلْقَاتِلِ
( عَلَيْهِ )
: أَيْ عَلَى قَتْله لِلْمَقْتُولِ
( بَيِّنَة )
: أَيْ شَاهِد وَلَوْ وَاحِدًا
( مَنْ يَشْهَد لِي )
: أَيْ بِأَنِّي قَتَلْت رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَيَكُون سَلَبه لِي
( مَا لَك يَا أَبَا قَتَادَة )
: أَيْ تَقُوم وَتَجْلِس عَلَى هَيْئَة طَالِب لِغَرَضٍ أَوْ صَاحِب غَرَض
( صَدَقَ )
: أَيْ أَبُو قَتَادَة
( فَأَرْضِهِ مِنْهُ )
: أَمْر مِنْ بَاب الْإِفْعَال وَالْخِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَيْ فَأَعْطِهِ عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ السَّلَب لِيَكُونَ لِي أَوْ أَرْضَهُ بِالْمُصَالَحَةِ بَيْنِي وَبَيْنه .@

الصفحة 386