كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

مِنْهُ هُوَ حَاطِب بْن أَبِي بَلْتَعَةَ وَأَنَّ الثَّمَن كَانَ سَبْع أَوَاقِي
( فَابْتَعْت )
: أَيْ اِشْتَرَيْت
( مَخْرَفًا )
: بِفَتْحِ الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفَتْح الرَّاء أَيْ بُسْتَانًا
( فِي بَنِي سَلِمَة )
: بِكَسْرِ اللَّام
( تَأَثَّلْته )
: أَيْ تَكَلَّفْت جَمْعه وَجَعَلْته أَصْل مَالِي ، وَأَثْل كُلّ شَيْء أَصْله . وَفِي الْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّ السَّلَب لِلْقَاتِلِ وَأَنَّهُ لَا يُخَمَّس ، وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ اِخْتِلَاف ، وَذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى أَنَّ الْقَاتِل يَسْتَحِقّ السَّلَب سَوَاء قَالَ أَمِير الْجَيْش قَبْل ذَلِكَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبه أَمْ لَا .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ .
2343 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( يَعْنِي يَوْم حُنَيْنٍ )
: تَفْسِير مِنْ بَعْض الرُّوَاة
( وَأَخَذَ أَسْلَابهمْ )
: فِيهِ أَنَّ السَّلَب لِلْقَاتِلِ وَإِنْ كَثُرَ الْمَقْتُول وَلَيْسَ لِغَيْرِهِ فِيهِ نِزَاع
( وَمَعَهَا خِنْجَر )
: كَجَعْفَرٍ وَيُكْسَر خَاؤُهُ سِكِّين كَبِير
( أَبْعَج )
: أَيْ أَشَقّ مِنْ بَاب فَتَحَ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَ مُسْلِم قِصَّة أُمّ سُلَيْمٍ فِي الْخِنْجَر بِنَحْوِهِ
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ )
: وَجَدْت هَذِهِ الْعِبَارَة فِي بَعْض النُّسَخ
( أَرَدْنَا بِهَذَا )
: أَيْ الْحَدِيث
( الْخِنْجَر )
: مَفْعُول أَرَدْنَا أَيْ أَرَدْنَا جَوَاز اِسْتِعْمَال الْخِنْجَر وَاَللَّه أَعْلَم .@

الصفحة 388