كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

: أَيْ لِلرُّومِيِّ
( فَعَرْقَبَ فَرَسه )
: أَيْ قَطَعَ قَوَائِمهَا
( وَعَلَاهُ )
: أَيْ عَلَا الْمَدَدِيّ الرُّومِيّ
( وَحَازَ )
: أَيْ جَمَعَ
( اِسْتَكْثَرْته )
: أَيْ زَعَمْته كَثِيرًا
( أَوْ لَأُعَرِّفَنَّكهَا )
: مِنْ التَّعْرِيف أَيْ لَأُجَازِيَنَّك بِهَا حَتَّى تَعْرِف سُوء صَنِيعك ، وَهِيَ كَلِمَة تُقَال عِنْد التَّهْدِيد ، كَذَا فِي الْمَجْمَع . وَفِي بَعْض الْحَوَاشِي الْمَنْصُوب لِلْفَعْلَةِ أَيْ أَجْعَلَنَّك عَارِفًا بِجَزَائِهَا
( دُونك )
: أَيْ خُذْ مَا وَعَدْتُك
( هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي )
: وَفِي بَعْض النُّسَخ تَارِكُو لِي بِحَذْفِ النُّون . قَالَ النَّوَوِيّ : هَذَا أَيْضًا صَحِيح وَهِيَ لُغَة مَعْرُوفَة
( أُمَرَائِي )
أَيْ الْأُمَرَاء الَّذِينَ أَمَّرْتهمْ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ خَالِد بْن الْوَلِيد تَتْرُكُونَهُمْ بِمُخَالَفَتِهِمْ وَعَدَم مُتَابَعَتهمْ وَلَيْسَ صَنِيعكُمْ هَذَا لَائِقًا بِشَأْنِ الْأُمَرَاء
( لَكُمْ صِفْوَة أَمْرهمْ )
: بِكَسْرِ الصَّاد @

الصفحة 390