كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : النَّفْل مَا زَادَ مِنْ الْعَطَاء عَلَى قَدْر الْمُسْتَحَقّ مِنْهُ بِالْقِسْمَةِ ، وَمِنْهُ النَّافِلَة وَهِيَ الزِّيَادَة مِنْ الطَّاعَة بَعْد الْفَرْض اِنْتَهَى . وَفِي الْقَامُوس : النَّفَل مُحَرَّكَة الْغَنِيمَة وَالْهِبَة وَالْجَمْع أَنْفَال وَنِفَال اِنْتَهَى .
وَفِي النِّهَايَة النَّفَل بِالتَّحْرِيكِ الْغَنِيمَة وَجَمْعه أَنْفَال ، وَالنَّفْل بِالسُّكُونِ وَقَدْ يُحَرَّك الزِّيَادَة ، وَلَا يَنْفِل الْأَمِير مِنْ الْغَنِيمَة أَحَدًا مِنْ الْمُقَاتِلَة بَعْد إِحْرَازهَا حَتَّى تُقَسَّم كُلّهَا ثُمَّ يَنْفِلهُ إِنْ شَاءَ مِنْ الْخُمْس ، فَأَمَّا قَبْل الْقِسْمَة فَلَا اِنْتَهَى .
نقص في الصفحات من 405-410
2360 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( فَلَهُ مِنْ النَّفَل )
: بِفَتْحِ النُّون وَالْفَاء زِيَادَة يُزَادهَا الْغَازِي عَلَى نَصِيبه مِنْ الْغَنِيمَة
( الْفِتْيَان )
: جَمْع فَتَى بِمَعْنَى الشَّابّ
( وَلَزِمَ الْمَشْيَخَة )
: بِفَتْحِ الْمِيم هُوَ جَمْع شَيْخ وَيُجْمَع أَيْضًا عَلَى شُيُوخ وَأَشْيَاخ وَشِيَخَة وَشِيخَان وَمَشَائِخ كَذَا فِي النَّيْل
( الرَّايَات )
: جَمْع رَايَة عَلَم الْجَيْش ، يُقَال أَصْلهَا الْهَمْز لَكِنَّ الْعَرَب آثَرَتْ تَرْكه تَخْفِيفًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُنْكِر هَذَا الْقَوْل وَيَقُول لَمْ يُسْمَع الْهَمْز كَذَا فِي الْمِصْبَاح
( فَلَمْ يَبْرَحُوهَا )
: أَيْ لَمْ يَزَالُوا عِنْد الرَّايَات ، يُقَال مَا بَرِحَ مَكَانه لَمْ يُفَارِقهُ وَمَا بَرِحَ يَفْعَل كَذَا بِمَعْنَى الْمُوَاظَبَة وَالْمُلَازَمَة
( كُنَّا رِدْءًا لَكُمْ )
: بِكَسْرِ الرَّاء وَسُكُون@

الصفحة 410