كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

وَضَجَركُمْ عَنْهُ
( أَنْ نَدَعهُ )
: أَيْ نَتْرُكهُ إِلَى أَيّ شَيْء يَصِير أَمْره أَيْ أَمْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَيْ يَغْلِب النَّاس أَوْ يَغْلِبهُ النَّاس ، كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود
( أَنْ تُسْلِفنَا )
: السَّلَف وَالسَّلَم وَالْقَرْض
( وَسْقًا )
: الْوَسْق بِفَتْحِ الْوَاو وَكَسْرهَا سِتُّونَ صَاعًا وَالصَّاع أَرْبَعَة أَمْدَاد
( أَيّ شَيْء تَرْهَنُونِي ؟ )
: أَيْ أَيّ شَيْء تَدْفَعُونَهُ إِلَيَّ يَكُون رَهْنًا
( قَالَ )
: كَذَا فِي بَعْض النُّسَخ وَفِي بَعْضهَا قَالُوا وَهُوَ الظَّاهِر
( نِسَاءَكُمْ )
: بِالنَّصْبِ أَيْ أُرِيد نِسَاءَكُمْ
( يُسَبّ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول
( رُهِنْت )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول
( اللَّأْمَة )
: بِاللَّامِ وَسُكُون الْهَمْزَة
( يُرِيد السِّلَاح )
: هَذَا تَفْسِير اللَّأْمَة مِنْ بَعْض الرُّوَاة . وَقَالَ أَهْل اللُّغَة : اللَّأْمَة الدِّرْع ، فَعَلَى هَذَا إِطْلَاق السِّلَاح عَلَيْهَا مِنْ إِطْلَاق اِسْم الْكُلّ عَلَى الْبَعْض . وَفِي النِّهَايَة : اللَّأْمَة مَهْمُوزَة الدِّرْع وَقِيلَ السِّلَاح ، وَلَأْمَة الْحَرْب أَدَاته وَقَدْ يُتْرَك الْهَمْز تَخْفِيفًا اِنْتَهَى
( يَنْضَح رَأْسه )
: أَيْ يَفُوح مِنْهُ رِيح الطِّيب
( جَاءَ مَعَهُ )
: أَيْ مَعَ مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة
( قَالَ دُونكُمْ )
: أَيْ قَالَ مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة لِأَصْحَابِهِ خُذُوهُ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ .@

الصفحة 456