كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

سَلَّام
( أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّام )
: اِسْمه مَمْطُور وَهُوَ جَدّ مُعَاوِيَة وَزَيْد الْمَذْكُورَيْنِ
( حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن سَلْمَان )
: بِضَمِّ الْعَيْن وَفَتْح الْمُوَحَّدَة كَذَا فِي بَعْض النُّسَخ بِالتَّصْغِيرِ ، وَكَذَا هُوَ فِي الْأَطْرَاف ، وَذَكَرَ حَدِيثه فِي الْمُبْهَمَات ، وَكَذَا هُوَ فِي التَّقْرِيب ، فَفِيهِ عُبَيْد اللَّه بْن سَلْمَان عَنْ صَحَابِيّ فَتَحَ خَيْبَر ، وَعَنْهُ أَبُو سَلَّام مَجْهُول . وَفِي بَعْض النُّسَخ عَبْد اللَّه بْن سَلْمَان بِالتَّكْبِيرِ وَهُوَ غَلَط
( مِنْ الْمَتَاع وَالسَّبْي )
: بَيَان لِغَنَائِمِهِمْ
( قَالَ وَيْحك )
: كَلِمَة تَرَحُّم وَتَوَجُّع
( وَأَبْتَاع )
: أَيْ أَشْتَرِي
( ثَلَاث مِائَة أُوقِيَّة )
: بِضَمِّ الْهَمْزَة وَتَشْدِيد الْيَاء وَهِيَ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا
( أَنَا أُنَبِّئك )
: أَيْ أُخْبِرَك
( بَعْد الصَّلَاة )
: أَيْ الْمَفْرُوضَة . وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ . وَأَخْرَجَ اِبْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث خَارِجَة بْن زَيْد قَالَ " رَأَيْت رَجُلًا سَأَلَ أَبِي عَنْ الرَّجُل يَغْزُو وَيَشْتَرِي وَيَبِيع وَيَتَّجِر فِي غَزْوه ، فَقَالَ لَهُ إِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَبُوك نَشْتَرِي وَنَبِيع وَهُوَ يَرَانَا وَلَا يَنْهَانَا " وَفِي إِسْنَاده سُنَيْد بْن دَاوُدَ الْمِصِّيصِيّ وَهُوَ ضَعِيف ، لَكِنْ يَشْهَد لَهُ حَدِيث عُبَيْد اللَّه بْن سَلْمَان الْمَذْكُور فِي الْبَاب . وَفِيهِمَا دَلِيل عَلَى جَوَاز التِّجَارَة فِي الْغَزْو ، وَعَلَى أَنَّ الْغَازِي مَعَ ذَلِكَ يَسْتَحِقّ نَصِيبه مِنْ الْمَغْنَم وَلَهُ الثَّوَاب الْكَامِل بِلَا نَقْص وَلَوْ كَانَتْ التِّجَارَة فِي الْغَزْو مُوجِبَة لِنُقْصَانِ @

الصفحة 473