كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

بْن يُونُس وَقَالَ عَلِيّ بْن بَحْر حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس فَإِبْرَاهِيم وَعَلِيّ كِلَاهُمَا يَرْوِيَانِ عَنْ عِيسَى .
قَالَهُ الْمِزِّيّ
( ذُو مِصْر )
: بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الْمُهْمَلَة لَقَب يَزِيد
( غَيْر ثَرْمَاء )
: بِالْمُثَلَّثَةِ وَالْمَدّ هِيَ الَّتِي سَقَطَتْ مِنْ أَسْنَانهَا الثَّنِيَّة وَالرَّبَاعِيَّة وَقِيلَ هِيَ الَّتِي اِنْقَلَعَ مِنْهَا سِنّ مِنْ أَصْلهَا مُطْلَقًا .
قَالَهُ فِي مِرْقَاة الصُّعُود
( أَفَلَا جِئْتنِي بِهَا )
: وَفِي رِوَايَة أَحْمَد " أَلَا جِئْتنِي أُضَحِّي بِهَا "
( عَنْ الْمُصْفَرَّة )
: عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول مِنْ أَصْفَرَ وَهِيَ ذَاهِبَة جَمِيع الْأُذُن
( وَالْمُسْتَأْصَلَة )
: هِيَ الَّتِي أُخِذَ قَرْنهَا مِنْ أَصْله
( وَالْبَخْقَاء )
: بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة بَعْدهَا قَاف
( وَالْمُشَيَّعَة )
: قَالَ فِي الْقَامُوس : وَنَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمُشَيَّعَة فِي الْأَضَاحِيّ بِالْفَتْحِ أَيْ الَّتِي تَحْتَاج إِلَى مَنْ يُشَيِّعهَا أَيْ يُتْبِعهَا الْغَنَم لِضَعْفِهَا ، وَبِالْكَسْرِ وَهِيَ الَّتِي تُشَيِّع الْغَنَم أَيْ تَتْبَعهَا لِعَجَفِهَا اِنْتَهَى .
وَقَالَ فِي النِّهَايَة : الْمُشَيَّعَة هِيَ الَّتِي لَا تَزَال تَتْبَع الْغَنَم عَجَفًا ، أَيْ لَا تَلْحَقهَا ، فَهِيَ أَبَدًا تُشَيِّعهَا أَيْ تَمْشِي وَرَاءَهَا هَذَا إِنْ كَسَرْت الْيَاء وَإِنْ فَتَحْتهَا فَلِأَنَّهَا يُحْتَاج إِلَى مَنْ يُشَيِّعهَا أَيْ يَسُوقهَا لِتَأَخُّرِهَا عَنْ الْغَنَم اِنْتَهَى
( الَّتِي تُسْتَأْصَل )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول
( حَتَّى يَبْدُو سِمَاخهَا )
: بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة ، وَفِي بَعْض النُّسَخ صِمَاخهَا بِالصَّادِ . قَالَ فِي الصُّرَاح : صِمَاخ بِالْكَسْرِ كوش وسوراخ كوش وَالسِّين لُغَة فِيهِ@

الصفحة 507