كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 7)

( الَّتِي تُبْخَق عَيْنهَا )
: أَيْ يَذْهَب بَصَرهَا قَالَ فِي النِّهَايَة : أَنْ يَذْهَب الْبَصَر وَتَبْقَى الْعَيْن قَائِمَة . وَفِي الْقَامُوس : الْبَخَق مُحَرَّكَة أَقْبَح الْعَوَر وَأَكْثَره غَمْصًا ، أَوْ أَنْ يَلْتَقِي شُفْر عَيْنه عَلَى حَدَقَته ، بَخِقَ كَفَرِحَ وَكَنَصَرَ اِنْتَهَى . وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : بَخَق الْعَيْن فَقْؤُهَا اِنْتَهَى
( عَجَفًا )
: فِي الْقَامُوس : الْعَجَف مُحَرَّكَة ذَهَاب السِّمَن وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
2422 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( وَكَانَ )
: أَيْ شُرَيْح بْن نُعْمَان
( رَجُل صِدْق )
: ضُبِطَ بِالرَّفْعِ فِيهِمَا أَيْ رَجُل صَادِق ، وَهُوَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة أَوَّل الْحُرُوف وَالْحَاء الْمُهْمَلَة آخِر الْحُرُوف وَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان
( أَنْ نَسْتَشْرِف الْعَيْن وَالْأُذُن )
: أَيْ نَنْظُر إِلَيْهِمَا وَنَتَأَمَّل فِي سَلَامَتهمَا مِنْ رَفَّة تَكُون بِهِمَا كَالْعَوَرِ وَالْجَدْع
( بِعَوْرَاء )
: يُقَال عَوِرَ الرَّجُل يَعْوَرّ عَوَرًا ذَهَبَ حِسّ إِحْدَى عَيْنَيْهِ فَهُوَ أَعْوَر وَهِيَ عَوْرَاء
( وَلَا مُقَابَلَة )
: بِفَتْحِ الْبَاء أَيْ الَّتِي قُطِعَ مِنْ قِبَل أُذُنهَا شَيْء ثُمَّ تُرِكَ مُعَلَّقًا مِنْ مُقَدَّمهَا . قَالَهُ الْقَارِيّ . وَفِي الْقَامُوس : هِيَ شَاة قُطِعَتْ أُذُنهَا مِنْ قُدَّام وَتُرِكَتْ مُعَلَّقَة
( وَلَا مُدَابَرَة )
: وَهِيَ الَّتِي قُطِعَ مِنْ دُبُرهَا وَتُرِكَ مُعَلَّقًا مِنْ مُؤَخَّرهَا
( وَلَا خَرْقَاء )
: أَيْ الَّتِي فِي أُذُنهَا خَرْق مُسْتَدِير
( وَلَا شَرْقَاء )
: أَيْ مَشْقُوقَة الْأُذُن طُولًا . قَالَ الْقَارِيّ : وَقِيلَ الشَّرْقَاء مَا قُطِعَ @

الصفحة 508