كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

وَيَجُوز لِلشَّارِعِ مِثْله لِمَصْلَحَةٍ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ . مَعْنَاهُ إِبْطَال مَا شَرَطُوهُ مِنْ الْوَلَاء لِغَيْرِ الْمُعْتِق اِنْتَهَى .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم .
2527 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( وَوَلِيَ النِّعْمَة )
: أَيْ نِعْمَة الْعِتْق . قَالَ الْحَافِظ : مَعْنَى قَوْله وَوَلِيَ النِّعْمَة أَعْتَقَ اِنْتَهَى . قَالَ الْقَسْطَلَّانِيُّ : وَالْحَدِيث كَمَا قَالَهُ اِبْن بَطَّال يَقْتَضِي أَنَّ الْوَلَاء لِكُلِّ مُعْتِق ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُجْمَع عَلَيْهِ وَلَيْسَ بَيْن الْفُقَهَاء خِلَاف أَنَّهُ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنْ الْوَلَاء إِلَّا مَا أَعْتَقْنَ أَوْ جَرَّهُ إِلَيْهِنَّ مَنْ أَعْتَقَ بِوِلَادَةٍ أَوْ عِتْق اِنْتَهَى .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ .
2528 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( رِئَاب بْن حُذَيْفَة )
: يَجِيء ضَبْطه فِي كَلَام الْمُنْذِرِيِّ
( تَزَوَّجَ اِمْرَأَة )
: اِسْمهَا أُمّ وَائِل بِنْت مَعْمَر الْجُمَحِيَّة كَمَا فِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ
( ثَلَاثَة غِلْمَة )
: جَمْع غُلَام أَيْ ثَلَاثَة أَبْنَاء
( فَوَرَّثُوهَا )
: الضَّمِير الْمَرْفُوع لِلْغِلْمَةِ وَالْمُؤَنَّث لِلْمَرْأَةِ وَلَفْظ اِبْن مَاجَهْ " فَوَرِثَهَا بَنُوهَا "
( رِبَاعهَا )
: بِكَسْرِ الرَّاء جَمْع رَبْع أَيْ دُورهَا
( فَأَخْرَجَهُمْ )
: أَيْ@

الصفحة 127