كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

2543 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( الْمُرِّيّ )
: وَفِي بَعْض النُّسَخ الْمُزَنِيُّ وَكَذَلِكَ فِي الْخُلَاصَة
( بِالْأَمِيرِ )
: أَيْ بِمَنْ يَكُون أَمِيرًا
( خَيْرًا )
: أَيْ فِي الدُّنْيَا وَالْعُقْبَى
( وَزِير صِدْق )
: أَيْ صَادِقًا فِي النُّصْح لَهُ وَلِرَعِيَّتِهِ وَالْأَظْهَر أَنَّ الْمُرَاد بِهِ وَزِيرًا صَالِحًا لِرِوَايَةِ النَّسَائِيِّ جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا صَالِحًا وَلَمْ يُرِدْ بِالصِّدْقِ الِاخْتِصَاص بِالْقَوْلِ فَقَطْ بَلْ يَعُمّ الْأَقْوَال وَالْأَفْعَال . قَالَهُ الْعَزِيزِيّ
( إِنْ نَسِيَ )
: إِي الْأَمِير حُكْم اللَّه
( ذَكَّرَهُ )
: بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَخْبَرَ الْأَمِير بِهِ
( وَإِنْ ذَكَرَ )
: بِالتَّخْفِيفِ أَيْ وَإِنْ تَذَكَّرَهُ الْأَمِير بِنَفْسِهِ
( أَعَانَهُ )
: أَيْ الْوَزِيرُ الْأَمِيرَ
( بِهِ )
: أَيْ بِالْأَمِيرِ
( غَيْر ذَلِكَ )
: أَيْ شَرًّا
( وَزِير سَوْء )
: بِفَتْحِ السِّين وَضَمّه قَالَهُ الْقَارِي .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
بِكَسْرِ الْعَيْن ، وَمِنْهُ الْعَرِيف وَهُوَ الْقَيِّم بِأُمُورِ الْقَبِيلَة أَوْ الْجَمَاعَة مِنْ النَّاس يَلِي أُمُورهمْ وَيَتَعَرَّف الْأَمِير مِنْهُ أَحْوَالهمْ فَعِيل بِمَعْنَى فَاعِل وَالْعِرَافَة عَمَله كَذَا فِي النِّهَايَة . وَفِي الْمِصْبَاح : عِرَافَة بِالْكَسْرِ فَأَنَا عَارِف أَيْ مُدَبِّر أَمْرهمْ وَقَائِم بِسِيَاسَتِهِمْ وَالْجَمْع عُرَفَاء . قِيلَ الْعَرِيف يَكُون عَلَى نَفِير وَالْمَنْكِب يَكُون عَلَى خَمْسَة عُرَفَاء وَنَحْوهَا ثُمَّ الْأَمِير فَوْق هَؤُلَاءِ اِنْتَهَى .@

الصفحة 151