كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

السَّرْح
( اِبْن اللُّتْبِيَّة )
: بِضَمِّ اللَّام وَإِسْكَان التَّاء نِسْبَة إِلَى بَنِي لُتْب قَبِيلَة مَعْرُوفَة قَالَهُ النَّوَوِيّ . وَقَالَ الْحَافِظ : اِسْم اِبْن اللُّتْبِيَّة عَبْد اللَّه وَاللُّتْبِيَّة أُمّه لَمْ نَقِف عَلَى اِسْمهَا
( قَالَ اِبْن السَّرْح اِبْن الْأُتْبِيَّة )
: أَيْ بِالْهَمْزَةِ مَكَان اللَّام
( عَلَى الصَّدَقَة )
: مُتَعَلِّق بِاسْتَعْمَلَ
( نَبْعَثهُ )
: أَيْ عَلَى الْعَمَل
( أَلَّا )
: حَرْف تَحْضِيض وَفِي بَعْض النُّسَخ هَلَّا
( بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ )
: أَيْ مِنْ مَال الصَّدَقَة يَحُوزهُ لِنَفْسِهِ
( إِنْ كَانَ )
: أَيْ الشَّيْء الَّذِي أَتَى بِهِ حَازَهُ لِنَفْسِهِ
( فَلَهُ رُغَاء )
: بِضَمِّ الرَّاء وَتَخْفِيف الْمُعْجَمَة مَعَ الْمَدّ هُوَ صَوْت الْبَعِير
( خُوَار )
: بِضَمِّ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْوَاو هُوَ صَوْت الْبَقَرَة
( تَيْعَر )
: عَلَى وَزْن تَسْمَع وَتَضْرِب أَيْ تَصِيح وَتُصَوِّت صَوْتًا شَدِيدًا
( عُفْرَة إِبْطَيْهِ )
: بِضَمِّ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْفَاء وَفَتْح الرَّاء أَيْ بَيَاضهمَا الْمَشُوب بِالسُّمْرَةِ
( ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت )
: بِتَشْدِيدِ اللَّام وَالْمُرَاد بَلَّغْت حُكْم اللَّه إِلَيْكُمْ اِمْتِثَالًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى لَهُ ( بَلِّغْ ) : وَإِشَارَة إِلَى مَا يَقَع فِي الْقِيَامَة مِنْ سُؤَال الْأُمَم هَلْ بَلَّغَهُمْ أَنْبِيَاؤُهُمْ مَا أُرْسِلُوا بِهِ إِلَيْهِمْ . قَالَهُ الْحَافِظ . وَفِي هَذَا الْحَدِيث بَيَان أَنَّ هَدَايَا الْعُمَّال حَرَام وَغُلُول لِأَنَّهُ@

الصفحة 163