كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

فِي دُخُولهمْ
( فَقَالَ بَعْضهمْ )
: أَيْ عُثْمَان وَأَصْحَابه
( وَأَرِحْهُمَا )
: مِنْ الْإِرَاحَة
( خُيِّلَ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ بَاب التَّفْعِيل
( أَنَّهُمَا )
: أَيْ الْعَبَّاس وَعَلِيًّا
( قَدَّمَا )
: مِنْ التَّقْدِيم
( أُولَئِكَ النَّفَر )
: أَيْ عُثْمَان وَأَصْحَابه
( اِتَّئِدَا )
: أَمْر مِنْ التُّؤَدَة أَيْ اِصْبِرَا وَأَمْهِلَا وَلَا تَعْجَلَا
( أَنْشُدكُمْ بِاَللَّهِ )
: بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَضَمّ الشِّين أَيْ أَسْأَلكُمْ بِاَللَّهِ لَا
( نُورَث )
: بِفَتْحِ الرَّاء أَيْ لَا يَرِثنَا أَحَد
( مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ )
: بِالرَّفْعِ خَبَر الْمُبْتَدَأ الَّذِي هُوَ مَا مَوْصُولَة وَتَرَكْنَا صِلَته وَالْعَائِد مَحْذُوف أَيْ الَّذِي تَرَكْنَاهُ صَدَقَة
( فَإِنَّ اللَّه خَصَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَخْ )
: قَالَ النَّوَوِيّ : ذَكَرَ الْقَاضِي فِي مَعْنَى هَذَا اِحْتِمَالَيْنِ أَحَدهمَا تَحْلِيل الْغَنِيمَة لَهُ وَلِأُمَّتِهِ ، وَالثَّانِي تَخْصِيصه بِالْفَيْءِ إِمَّا كُلّه أَوْ بَعْضه عَلَى اِخْتِلَاف الْعُلَمَاء . قَالَ وَهَذَا الثَّانِي أَظْهَر لِاسْتِشْهَادِ عُمَر عَلَى هَذَا بِالْآيَةِ اِنْتَهَى
{ مَا أَفَاءَ اللَّه }
: أَيْ رَدَّ
{ فَمَا أَوْجَفْتُمْ }
: أَيْ أَسْرَعْتُمْ أَوْجَفَ دَابَّته حَثَّهَا عَلَى السَّيْر
{ مِنْ خَيْل }
: زَائِدَة
{ وَلَا رِكَاب }
: أَيْ إِبِل أَيْ لَمْ تُقَاسُوا فِيهِ مَشَقَّة@

الصفحة 182