كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

( فِي أَمْرنَا )
: أَيْ مَصْرُوف وَمُتَوَجَّه إِلَى رَدّ جَوَابك بِحَيْثُ تَنَال إِلَى مُرَادك فَلَا تَعْجَل . وَنَسَبَتْ زَيْنَب رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَمْر الْفَضْل إِلَى نَفْسهَا تَلَطُّفًا مَعَهُ
( إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخ النَّاس )
: أَيْ إِنَّهَا تَطْهِير لِأَمْوَالِهِمْ وَنُفُوسهمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى { خُذْ مِنْ أَمْوَالهمْ صَدَقَة تُطَهِّرهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا } كَغُسَالَةِ الْأَوْسَاخ
( اُدْعُوا إِلَى مَحْمِية بْن جَزْء )
: قَالَ النَّوَوِيّ : مَحْمِية بِمِيمٍ مَفْتُوحَة ثُمَّ حَاء مُهْمَلَة سَاكِنَة ثُمَّ مِيم أُخْرَى مَكْسُورَة ثُمَّ يَاء مُخَفَّفَة وَجَزْء بِجِيمٍ مَفْتُوحَة ثُمَّ رَاء سَاكِنَة ثُمَّ هَمْزَة هَذَا هُوَ الْأَصَحّ اِنْتَهَى
( مِنْ الْخُمُس )
: يُحْتَمَل أَنْ يُرِيد مِنْ سَهْم ذَوِي الْقُرْبَى مِنْ الْخُمُس لِأَنَّهُمَا مِنْ ذَوِي الْقُرْبَى ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد مِنْ سَهْم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخُمُس . قَالَهُ النَّوَوِيّ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ .@

الصفحة 208