كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

2593 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحُسَيْن )
: هُوَ الْمُلَقَّب بِزَيْنِ الْعَابِدِينَ
( شَارِف )
: أَيْ مُسِنَّة مِنْ النُّوق
( يَوْمَئِذٍ )
: أَيْ يَوْم بَدْر . وَلَفْظ الْبُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي " وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّه عَلَيْهِ مِنْ الْخُمُس يَوْمَئِذٍ " قَالَ الْقَسْطَلَّانِيُّ : ظَاهِره أَنَّهُ كَانَ يَوْم بَدْر
( أَنْ أَبْتَنِي بِفَاطِمَة )
: أَيْ أَدْخُل بِهَا ، وَالْبِنَاء الدُّخُول بِالزَّوْجَةِ وَأَصْله أَنَّهُمْ كَانُوا مَنْ أَرَادَ ذَلِكَ بُنِيَتْ لَهُ قُبَّة فَخَلَا فِيهَا بِأَهْلِهِ
( صَوَّاغًا )
: بِفَتْحِ الصَّاد الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الْوَاو لَمْ يُسَمَّ
( مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع )
: بِفَتْحِ الْقَافَيْنِ وَضَمّ النُّون وَقَدْ تُفْتَح وَتُكْسَر غَيْر مُنْصَرِف وَيَجُوز صَرْفه قَبِيلَة مِنْ الْيَهُود . وَفِي الْقَامُوس : شِعْب مِنْ الْيَهُود كَانُوا بِالْمَدِينَةِ
( بِإِذْخِرٍ )
: بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَسُكُون ذَال وَكَسْر خَاء مُعْجَمَتَيْنِ نَبْت عَرِيض الْأَوْرَاق يُحَرِّقهُ الْحَدَّاد بَدَل الْحَطَب وَالْفَحْم
( مِنْ الْأَقْتَاب )
: جَمْع قَتَب . قَالَ فِي الصُّرَاح : قَتَب بِالتَّحْرِيكِ بالان خرد . وَقَالَ فِي الْمَجْمَع هُوَ لِلْجَمَلِ كَالْإِكَافِ لِغَيْرِهِ
( وَالْغَرَائِر )
: جَمْع غِرَارَة وَهِيَ مَا يُوضَع فِيهَا الشَّيْء مِنْ التِّبْن وَغَيْره
( وَالْحِبَال )
: جَمْع حَبْل
( وَشَارِفَايَ )
: مُبْتَدَأ خَبَره
( مُنَاخَانِ )
: أَيْ مَبْرُوكَانِ
( أَقْبَلْت )
: وَفِي رِوَايَة لِلْبُخَارِيِّ " فَرَجَعْت "
( حِين جَمَعْت مَا جَمَعْت )
: أَيْ مِنْ الْأَقْتَاب وَغَيْرهَا
( قَدْ اُجْتُبَّتْ )
: بِضَمِّ الْهَمْزَة بِصِيغَةِ@

الصفحة 209