كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

النَّصْب وَعَبَّرَ بِصِيغَةِ الْمُضَارَعَة مُبَالَغَة فِي اِسْتِحْضَار صُورَة الْحَال وَإِلَّا فَكَانَ الْأَصْل أَنْ يَقُول حَتَّى دَخَلْت
( الَّذِي لَقِيت )
: أَيْ مِنْ فِعْل حَمْزَة
( عَدَا حَمْزَة )
: أَيْ ظَلَمَ
( هَا )
: لِلتَّنْبِيهِ
( فَطَفِقَ )
: أَيْ شَرَعَ
( ثَمِل )
: بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَة وَكَسْر الْمِيم أَيْ سَكْرَان
( ثُمَّ صَعَّدَ )
: بِفَتْحِ الصَّاد وَالْعَيْن الْمُشَدَّدَة الْمُهْمَلَتَيْنِ أَيْ رَفَعَ هَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيد لِأَبِي قِيلَ أَرَادَ أَنَّ أَبَاهُ عَبْد الْمُطَّلِب جَدّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِعَلِيٍّ أَيْضًا ، وَالْجَدِيد عَنَى سَيِّدًا . وَحَاصِله أَنَّ حَمْزَة أَرَادَ الِافْتِخَار عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ أَقْرَب إِلَى عَبْد الْمُطَّلِب مِنْهُمْ . كَذَا فِي فَتْح الْبَارِي
( فَنَكَصَ )
: أَيْ رَجَعَ
( الْقَهْقَرَى )
: هُوَ الْمَشْي إِلَى خَلْف وَكَأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ خَشْيَة أَنْ يَزْدَاد عَبَثه فِي حَال سُكْره فَيَنْتَقِل @

الصفحة 211