كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

: اللِّقْحَة
( فَأَخَذَ وَتَدًا )
: بِفَتْحٍ فَكَسْر . وَفِي الْقَامُوس : بِالْفَتْحِ وَالتَّحْرِيك كَكَتِفٍ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ ميخ
( فَوَجَأَ )
: أَيْ ضَرَبَ
( بِهِ )
: أَيْ بِالْوَتَدِ يَعْنِي بِحَدِّهِ . قَالَ فِي الْقَامُوس : وَجَأَهُ بِالْيَدِ وَالسِّكِّين كَوَضَعَهُ ضَرَبَهُ
( فِي لَبَّتهَا )
: بِفَتْحِ اللَّام وَتَشْدِيد الْمُوَحَّدَة وَهِيَ الْهَزْمَة الَّتِي فَوْق الصَّدْر عَلَى مَا فِي النِّهَايَة ، وَقِيلَ هِيَ آخِر الْحَلْق . ذَكَرَهُ الْقَارِي
( حَتَّى أُهْرِيقَ )
: أَيْ أُرِيقَ وَأُسِيلَ . وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
2441 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( بِالْمَرْوَةِ )
: وَهِيَ الْحِجَارَة الْبَيْضَاء . قَالَهُ الْقَارِي
( وَشِقَّة الْعَصَا )
: بِكَسْرِ الشِّين الْمُعْجَمَة أَيْ مَا يُشَقّ مِنْهَا وَيَكُون مُحَدَّدًا
( قَالَ أَمْرِرْ الدَّم )
: أَمْر مِنْ الْإِمْرَار بِالْفَكِّ أَيْ أَجْرِ وَأَسِلْ ، وَكَذَا وَقَعَ فِي جَمِيع النُّسَخ الْحَاضِرَة بِفَكِّ الْإِدْغَام ، وَفِي مُسْنَد أَحْمَد أَمِر الدَّم .
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَكَسْر الْمِيم وَبِالرَّاءِ مُخَفَّفَة مِنْ أَمَارَ الشَّيْء وَمَارَ إِذَا جَرَى : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ بِتَشْدِيدِ الرَّاء وَهُوَ خَطَأ إِنَّمَا هُوَ بِتَخْفِيفِهَا مِنْ مَرَيْت النَّاقَة إِذَا جَلَبْتهَا .
قَالَ اِبْن الْأَثِير : وَيُرْوَى أَمْرِرْ بِرَائَيْنِ مُظْهَرَيْنِ مِنْ غَيْر إِدْغَام ، وَكَذَا فِي التَّلْخِيص أَنَّهُ بِرَائَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ الْأُولَى مَكْسُورَة ثُمَّ نَقَلَ كَلَام الْخَطَّابِيِّ . قَالَ وَأُجِيبَ بِأَنَّ التَّثْقِيل لِكَوْنِهِ أَدْغَمَ أَحَد الرَّائَيْنِ فِي الْأُخْرَى عَلَى الرِّوَايَة الْأُولَى اِنْتَهَى .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ .@

الصفحة 22